مزاد... كاب ديزاد

روتايو … بائس مريض بعقدة عنصرية استعمارية

يواصل برينو روتايو وزير الداخلية الفرنسيى، حملته المسعورة ضدّ الجزائر و الجزائريين ، من خلال اختلاقه لإجراءات إدارية تخالف تماما الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ، و هي الخروقات التي تنم عن حقده الدفين و عقليته الاستعمارية التي تسري في دمه  .

روتايو الأجدب راح يسنّ و يختلق إجراءات إدارية عنصرية تمييزية ، و ينتهج سياسة الضغط على جاليتنا، يخرج من خلالها مكبوتات عقدته الحاقدة على سيدته الجزائر و أسياده الجزائريين الذين ضحّى مليون و نصف مليون شهيد منهم بأنفسهم لطرد أجداده من أرضهم ، فراح يتكالب و ينفث سموم غله  ، بعقليته العنصرية القذرة ، ظنا منه أنه سيحقق مكاسب سياسية ، و أنه سيعتلي السلطة حين يعادي الجزائر ، من خلال حملة فاشلة بائسة مثله ، لن يكون لها أيّ أثر .

حملة روتارو البائس ضدّ الجزائر و الجزائريين ، كشفت وجهه القبيح  و عقليته الاستعمارية القذرة .

هذا المسعور اليميني المتطرف ، بات مصابا بعقدة سيدته الجزائر و شعب جزائري أبي ثار ضدّ أجداده فحصد الحرية ، و أودى به غله و وهمه باعتلاء السلطة بمعاداة الجزائر، ملاحقة جاليتنا و نساء دبلوماسيينا ، في خرق فاضح للأعراف الدبلوماسية و القوانين الدولية الخاصة بالعلاقات الخارجية بين الدول.

الجزائر أقوى من استفزازات صاحب الوجه القبيح و العقدة الاستعمارية القذرة ، روتايو البائس ، الذي أراد أن يلعب دور المنتقم من بلد كان يظن أجداده أنه لهم ، ليظهر أشاوش شجعان طردوهم شر طردة .

و يبدو أن روتايو ذو العقلية النتنة ، حزّ في نفسه ما وصلت إليه الجزائر من تحقيق مكاسب وطنية و دولية ، فراح يخرج مكبوتاته متناسيا أن أشاوش الثورة خلّفوا أسودا لن يتهاونوا لثانية في الدفاع عن وطنهم الحبيب ، و لن يتأخروا لوهلة في الردّ على كل من تجاوز حدوده حيال وطنهم و حيالهم.

و نكاية في حاقد من خلف مستعمر مجرم ، نقول له أن الجزائر ستبقى شامخة مدوي صوتها في المحافل الدولية و العالمية، و سيبقى جيشها حصنها المتين .

م/ر   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق