مزاد... كاب ديزاد
اليمين المتطرف … امتداد لطائفة مستعمر مقرف

م /ر
تشنّ حكومة اليمين المتطرف الفرنسي حملة استفزازات قذرة ينفذها الدمية روتايو البائس ضد الجزائر ، و هو تكالب مفضوح عبارة عن جعجة في فنجان لا تغني و لا تسمن من جوع .
روتايو بات ينفخ في بوق القرف و الوساخة ، بتشجيع من يمين متطرف حاقد على سيدته الجزائر ، تمسكه الغلّ بمجرد أن شاهد بأم عينه أن جزائر اليوم ليست بجزائر الغد ، و بات هذا الدمية التي يحركها يمين متطرف مقرف ينفث سموم حقده و غله طمعا في السلطة .
هذا المتطرف لم يستسغ و لم يهضم أن الجزائر صارت منتصرة وطنيا و دوليا و إقليميا و داع صوتها و ارتفع في القمم الدولية و الإقليمية ، و بات هذا الانتصار يزعج حزبا فرنسيا متطرفا و دميته روتايو ، و هو امتداد لمستعمر عاث فسادا و ارتكب جرائم حرب لا تغتفر في حق شعب أعزل ، و هو نسخة طبق الأصل عن هذا المستدمر الغاشم .
و تسعى هذه الحكومة للتغطية عن فشلها الذريع بخلق اتهامات باطلة من خلال خطة فاشلة من بدايتها لتصعيد الأزمة مع الجزائر ، نسج خيوطها وزراء فاشلون ، يترأسهم المعقد الدمية روتايو ، الذي ينوي الترشح للانتخابات الفرنسية المقبلة ، ظانا أن حقده على الجزائر و اختلاقه الأكاذيب الواهية يمكّنه مراده ، متناسيا أن الجزائر سيدة و قوية و أرضها مسقية بدماء مليون و نصف مليون شهيد ، و لا و لم و لن يمسّها أي ضرر ، لأنها الأرض الطاهرة التي يحميها جيش أسود مرابض ، و شعب ثائر كافح لأجل استقلال وطنه و مستعد للدفاع عنه و التضحية لأجله .
حكومة اليمين المتطرف و دميتها وزير الداخلية برونو روتايو الدنيء الحقير ، حزّ في نفسها مقام الجزائر في الساحة الدولية ، حيث أصبحت في مقدمة الكبار في الوقت الذي نزلت فيه فرنسا أسفل سافلين ، فراحت على لسان دميتها ، تكرر اتهاماتها و تهجماتها على الجزائر ، متمادية في تصعيد عنصري عدواني .
كل ما عسانا أن نقوله أن هذه الأصوات الناعقة و النافخة في بوق الحقد و الغلّ ، طريقها مسدود ، و لن و لم تسمع ، و لن تغيّر من مستقل واعد لجزائر أولا و أبدا ، جزائر الانتصار ، جزائر المليون و نصف مليون شهيد، جزائر سيدة بجيشها و شعبها و رئيسها السيد عبد المجيد تبون ، تاج رأس الجزائريين و فخرهم .