عطاف: بتعليمات الرئيس تمت ثلاثة لقاءات بين السفير الجزائري مع قائد العملية الإنقلابية بالنيجر وتكلمنا عن العودة للنظام الدستوري

صرح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أحمد عطاف، أن الجزائر تلعب دور هام في الوساطة الدولية، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة، وكشف في رده على أسئلة الصحافة حول الأزمة بالنيجر،” أنه بتعليمات من رئيس الجمهورية تمت 3 لقاءات من السفير الجزائري مع قائد العملية الإنقلابية الأعلى في هرم السلطة بالنيجر، وتكلمنا يقول عطاف  حول الحل السياسي والعودة الى النظام الدستوري”.

وزير الشؤون الخارجية، ركز على الدور الذي تلعبه الجزائر، في حل الأزمة بالنيجر وهاذا من خلال إشراك الجميع بالنيجر، مشيرا:”  نحن لسنا في أراضي مجهولة، فقد عرفت المنطقة 5  إنقلابات في الماضي 4 منها نهايتها كانت العودة الى المدنيين”. مضيفا أن  ما تسعى الجزائر لأجله، وهو العودة الى النظام الدستوري والديمقراطي.

عاطف أكد  بأن المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية كان له لقاء مع الوزير الأول وزير الخارجية ووزير العدل قائلا :“نحن نبحث عن حل سلمي للأزمة لهذا لدينا كلام مع جميع الأطراف“.

و قد قدم أكثر تفاصيل، في أن السلطات التي قامت بالإنقلاب تطلب بثلاث سنوات، حد أقصى لتنظيم المرحلة الإنتقالية، فيما العملية يمكن أن تقوم في ظرف أقل من الذي يريده الإنقلابيين، لكن الجزائر قدمت مبادرة تحديد 6 اشهر لحل الأزمة. و أضاف انه “لا يمكن القيام بهندسة حل هذا ينتج عن مشاورات وتبادل الآراء، فالوصفة التي يمكن أن تنتج عن هذه التحركات ستكون من صنع الجميع من النيجيرين وشركائهم الذين يريدون الخير لهم”.

وصرح ممثل الدبلوماسية الجزائرية، “أنه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الجزائر بوساطة وهناك دروس موجودة، بحيث لدينا رصيد نتحرك على أساسه والنتيجة ستكون جماعية في النجير وليست أحادية الجانب.” 

أما من الجانب الإنساني، أكد تركيز الجزائر حول رفض الحل العسكري ورفض العقوبات المسلطة على الأبرياء، فالنتيجة تضر عامة الناس، ونحن نرى هاذا في جوارنا، حيث يعاني الأبرياء المدنيين وسيأتي الوقت الذي يفتح فيه الملف.

ح/نصيرة