وهران

مير مرسى الكبير: توجهت إلى سان كلوتيد لفتح الطريق ولم اصفع أي مواطن في الاحتجاج 

اخذت قضية نشر فيديو تلاسن رئيس بلدية مرسى الكبير مع مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ابعادا، حيث أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المرسى الكبير بوهران، تفاصيل حادثة الاعتداء ، بحي “سان كلوتيد” الذي تنقل إليه المير رفقة الدرك الوطني من أجل حل مشكل الطريق المؤدي إلى قلعة “سونتاكروز” الذي تم غلقه من طرف السكان لمدة أكثر من أربعة أيام.

حيث أكد المير بأنه توجه رفقة رئيس الدائرة إلى الحي ووعد بإيجاد حلول سريعة لإعادة تهيئة الطريق الذي يمتد على طول 700متر، إذ يشهد الأخير حالة اهتراء كبيرة، بالرغم من أن ملف تهيئته تم إدراجه في برنامج الأعمال ليتم رفضه مرتين الأولى لانعدام بعض الوثائق الهامة، والثانية لعدم وجود مقاولين، إلا أن هذا لم يحد من عزيمته و أعاد إدراجه صبيحة أمس لوضعه أمام طاولة والي وهران للنظر فيه.

ليرفض المحتجون فتح الطريق بعد أن توجه آلات البلدية لانتشال الأحجار وأغصان الأشجار، ليعود إليهم المير مستفسرا عن سبب مخالفتهم للوعود التي قطعوها في الصباح أمام رئيس الدائرة بالنيابة،  ليطلب منه هؤلاء إحضار الوسائل والانطلاق فورا في تهيئة الطريق وهو أمر غير منطقي كون أن العملية تتطلب عدة إجراءات ومكلفة جدا، ليعدهم الأخير بإيجاد حل في أقرب الآجال.
وهنا وقعت الحادثة بعد أن توجه إليه احد المحتجين ناعتا إياه بالكذاب وحاول الاعتداء عليه ليدخل معه في مناوشات  كلامية تحولت إلى عراك، لكن المير نفى اعتدائه على الأخير بلطمه على وجهه، كما أكد بأنه قام بطرح شكوى لدى مصالح الدرك الوطني حول الحادثة.
وفي سياق آخر حاولنا اتصال بالمواطن الذي أكد لنا المقربون منه انه تنقل إلى فرقة الدرك الوطني بعين الترك من أجل تقيد شكوى رسمية ضد الخير الذي قال بأنه اعتدى عليه ووجه له صفعة أمام المحتجين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق