قضت محكمة الجنح لأرزيو في ولاية وهران بحكمي سنتين حبسا نافذا و سنة حبسا نافذا لموقوفين إثنين في قضية تكوين جمعية أشرار، السرقة و إخفاء أشياء مسروقة و هو الحكم الذي تم استئنافه أمام الغرفة الثانية لمحكمة الإستئناف بمجلس قضاء وهران.
كشفت مناقشة وقائع القضية أمس أن شخصين إثنين منهما سيدة تقربا من مقر الأمن الحضري لحي زبانة في بلدية أرزيو لتقييد شكويين ضد مجهول إثر إختفاء العجلات الأربع لسيارتيهما.
فبناء على الشكوى فتحت المصالح الأمنية تحقيقا ليقود البحث و التحري إلى التعرف على أحد المشتبه فيهم بعد 15 يوما من تاريخ السرقة و الذي تبين أنه يقيم في ولاية مستغانم حيث أسفرت عملية تفتيش مقر سكنه عن العثور لديه على العجلات المسروقة ليحول إلى مقر الأمن و بتحرير محاضر سماع له أفصح عن اسم شريكه المقيم في ولاية وهران مع تحديد عنوان إقامته ليظهر أنه جار للضحيتين و عليه ألقي عليه القبض.
هذا فيما كشف سماع تصريحات الموقوفين أنهما زميلا دراسة و سبق للمتهم الموقوف أولا أن أقام في ولاية وهران و تحديدا في أرزيو قبل أن تنتقل عائلته للإقامة في ولاية مستغانم و أنه ذو مستوى جامعي و متعاقد مع الجيش برتبة عقيد و بتاريخ الوقائع كان يقضي إجازته.
حين تقديم المتهمين الإثنين للمحاكمة اعترف الموقوف الثاني بسرقة العجلات
أما المتهم الموقوف أولا أنكر أن يكون شارك في عملية السرقة مدعيا أنه فقط اشتراها عن المتهم الآخر.
و عليه التمست النيابة العامة لمحكمة الإستئناف إدانة المتهمين مع تشديد عقوبتهما.



