مزاد... كاب ديزاد
وحدتنا … تماسكنا …تلاحمنا … صفعة لأعداء الوطن

م ر
تتعرض الجزائر في الآونة الأخيرة لحملة قذرة تستهدف هويتها و رموزها ووحدتها و استقراراها ، حيث تتكالب عليها أطراف نكرة في محاولات بائسة ، لن تمس منها و لو شبرا واحدا و لم تهزّ شعبها أي هزة ، لأن وحدته و تلاحمه و تماسكه هو الردّ الوحيد على هذه الهجمات اليائسة ، الفاشلة.
و أثبت الشعب الجزائري أن هذه المؤامرات الوقحة لن تقطع الخيط المتين الذي يربطه بوطنه ، فراح يردّ و بكل عزم و قوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و يدافع عن جزائرنا الحبيبة بشراسة تنبع من شعب مشبّع بالروح الوطنية و حبّ الوطن ، فراح يكشر عن أنيابه و يظهر مخالبه لخربشة و ضرب كل من تخول له المساس بأرضه و بلاده و هويته و ثوابته .
هم أسود الجزائر الأوفياء الذين أثبتوا و لا زالوا يثبتون أن تشبتهم بوطنهم فاق كل الاعتبارات ، و أن حبهم لجزائرهم لن يتخيله أحد ، و أن الجزائر عندهم أولا و أخيرا ، و لا أحد يعلو عليها ، و أنه لن يسمح لأي كان الدنو نحوها و لن يغفر المساس بهويتها و ثوابتها .
تكالب الأطراف النكرة على الجزائر و اختلاقها للأكاذيب و التفاهات و نسجها لخيوط مؤامرات دنيئة ، قابلته حملة شرسة من الشعب الجزائري ردّدت الصّاع صاعين ، على كلاب باتت تنبح في الفراغ حتى تجف حلوقها لأنها ستظل تنبح و قافلة الجزائر نحو الشموخ و الانتصار و السيادة ستظل تسير نحو تحقيق المزيد من الانتصارات التي حزّت في نفوس مريضة من أعداء الوطن .
و أثبت الشعب الجزائري الأبيّ أن وحدته و تماسكه و تلاحمه هي الصفعة التي وجهها لأعداء وطنه الحبيب ، و هو السلاح الذي تصدى به لمؤامرات وسخة حاولت من خلالها الأطراف الحقيرة المتكالبة ضرب استقرار جزائرنا و هويتنا ، كما أثبت أنه الدرع الواقي و الحامي للبلاد بعد الجيش الوطني الباسل .
تعزيز صفوفنا و تقويتها و وحدتها هو أفضل ردّ على أعداء الوطن ، و هو السلاح الفتاك الذي نضرب به عنق من تخول له نفسه المساس بأمّنا ،عزّنا و فخرنا ، التزاما برسالة الشهداء و وفاء لها.
لقنّا كلاب بني صهيون درسا في الوطنية التي ورثناها عن أجدادنا و أسلافنا الذين رسموا طريق الحرية و الاستقلال بدمائهم الزكية الطاهرة و كتبوا تاريخا لن ينسى من التضحيات و البطولات لأجل الوطن .
أثبتنا أننا شعب عظيم بعظمة الجزائر الشامخة العالية ،المنتصرة، السيدة ، أثبتنا أننا أولاد أم أنجبت أسودا لا تغفر الغلط حيال وطنها ، أثبتنا أننا ولدنا في أرض أبية ارتوت بدماء من ضحوا لأجلها ، أثبتنا أننا خلف سلف مشينا على دربه و أكملنا مسيرته ، أثبتنا أننا أوفينا و نوفي و سنوفي عهدنا لحماية جزائرنا و صدّ أعداء الوطن ، فالجزائر بخير و ستظل ما دام شعبها يدا واحدة و على كلمة واحدة أن لا أحد يعلو فوق الوطن ، و الجزائر فوق كل اعتبار، عاشت و ستظل قوة تضرب بها الأمثال و قدوة يحتذى بها .