وطني

عطاف يحذر من بروكسل من الانتشار المُقلق لبؤر التوتر والأزمات والنزاعات في مختلف أنحاء القارة الإفريقية 

ق.إلياس
 
ارتكزت مداخلة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية،أحمد عطاف، اليوم ببروكسل، في أشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي حول “السلم، الأمن والحوكمة” بتسليط الضوء، على ثلاثة عوامل خطيرة أضحت تُشكّل معالم المشهد الإفريقي في مجالي السلم والأمن.
 يتعلق الامر بمناقشة وزير الدولة عطاف، للانتشار المُقلق لبؤر التوتر والأزمات والنزاعات في مختلف أنحاء القارة، وتحوّل إفريقيا ومنطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص إلى بؤرة الإرهاب العالمية، و ضعف أداء الدبلوماسية الجماعية وعجزها عن مواكبة تفاقم الأوضاع في القارة الإفريقية.
 وزير الدولة دافع على بناء الشراكة الإفريقية-الأوروبية في السلم والأمن، و إعادة الاعتبار لدور الدبلوماسية في تسوية الأزمات في إفريقيا، ودعم عمليات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، و الاستثمار بشكل أكبر في ترسيخ الاستقرار من خلال التنمية.
للتذكير حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية ، سلط الاجتماع الوزاري الضوء على إجراء تقييم شامل لمدى تجسيد مُخرجات القمة السادسة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي التي انعقدت شهر فبراير 2022.
و تضمن برنامج الأشغال تنظيم حلقات نقاش حول أربعة مواضيع رئيسية تتمثل في: “السلم، الأمن والحوكمة”، “تعددية الأطراف”، “تحقيق الازدهار”، وكذا “الشعوب، الهجرة وحركة الأشخاص”.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق