إعلام رائد في خدمة الوطن و المواطن

م ر

افتتح اليوم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان يوم دراسي بعنوان “المؤسسة الاقتصادية المنتجة حاضنة للمؤسسات الناشئة، التلفزيون الجزائري فضاء للتفاعل وجسر للتواصل” ، بسطيف .

و أكد الوزير بأن “وسائل الإعلام بمختلف أصنافها تضطلع بدور هام في مرافقة المؤسسات الناشئة ، وتمكينها من بلوغ المكانة التي تستحقها ضمن النسيج الاقتصادي الوطني”.

كما أشاد بالرسالة التي يؤديها الإعلام الجزائري بكل أصنافه المكتوب و المسموع و المرئي و الإلكتروني، في متابعة الخدمة العمومية ومرافقة الخيارات الاستراتيجية للدولة و الجهود الوطنية و دعم المؤسسات الناشئة .

و أبان الإعلام الجزائري علو كعبه في خدمة الوطن و المواطن ، من خلال متابعة أهم التفاصيل التي تتعلق بالفرد الجزائري ، و الدفاع عن الوطن و الذود عنه و تغطية جل الأحداث المحلية و الوطنية و كذا الدولية المنظمة داخل الجزائر و خارجها، كيف لا و هو الإعلام الواحد الموحّد من أجل إعلاء كلمة ” الجزائر قوية منتصرة شامخة سيدة ” ، و هو كله قلم واحد لخدمة الوطن بحبر روح الوطنية ، و صوت واحد للصراخ في وجه كل من تخول له نفسه المساس بجزائر الشهداء ، و يد واحدة لصفع كل متآمر متخاذل أراد بجزائرنا الحبيبة سوءا.

مساهمة فعالة للإعلام الجزائري في إيصال صوت المواطن للجهات المسؤولة ، و الدفاع عنه و مرافقة اقتصاد الوطن ، حيث كان و لا يزال حلقة وصل بين المواطن و بين مختلف الإدارات و المؤسسات العمومية، كما كان و لا يزال الصوت العالي خدمة للوطن و الدفاع عنه، هو الإعلام الرائد الذي أدى و لا يزال يؤدي بأمانة رسالة قوية نبيلة لتلميع و تبييض صورة الجزائر البيضاء ، و يواصل مسيرة البناء و التشييد من خلال مسايرته كل المجالات .

الإعلام الجزائري أداة فاعلة في ترقية الإنجازات و دعم المكاسب المحققة في جلّ القطاعات ، و الترويج لها و تسليط الضوء عليها ، وهو الذي يحظى بمكانة مرموقة و مهمة أساسية في مرافقة جهود الدولة في الارتقاء بالمواطن و الوطن ، مؤديا رسالة المواطنة بأمانة .

هو التزام وطني تسير على دربه كل وسائل الإعلام الجزائرية ، هو الإعلام الراقي و الدرع الواقي لجزائر المليون و نصف مليون شهيد ، جزائر الرقي و الازدهار ، جزائر العلو و الشموخ ، جزائر السيادة و الانتصار .