6 نصائح لحماية أطفالك من مخاطر الصيف

ك. ل

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يجد الكثير من الأطفال متعتهم في اللعب بالهواء الطلق، لكن ذلك لا يخلو من المخاطر المرتبطة بالتعرض الطويل للشمس أو الحوادث أثناء اللعب. ورغم صعوبة مقاومة الحر، إلا أن إبقاء الأطفال داخل المنزل يعني حرمانهم من فوائد الأنشطة الصيفية. لذلك، من المهم أن يتعلم الأطفال أساسيات السلامة خلال هذا الفصل، ليستمتعوا بوقتهم دون التعرض لأي أذى.

الحرارة في تصاعد مستمر

تشير الدراسات المناخية إلى أن العقد الماضي كان الأكثر حرارة منذ 125 ألف عام، مما يزيد من مخاطر الصيف على الصغار والكبار. وينصح الأطباء بعدم السماح للأطفال بالخروج عندما تتجاوز الحرارة 32 درجة مئوية، وتقليل الأنشطة الخارجية أو البقاء في المنزل عندما تصل إلى 37 درجة مئوية.

إليك ست خطوات مهمة لحماية أطفالك هذا الصيف:

1. لا تمنعهم من التعرق

التعرق وسيلة الجسم الطبيعية لتنظيم الحرارة. شجّع أطفالك على اللعب بحرية، وعلّمهم أن التعرق أمر طبيعي ومفيد. فقط احرص على توفير الماء بالقرب منهم لتعويض السوائل المفقودة.

2. اجعلهم “يشربون” الماء بأشكال مختلفة

شجّع أطفالك على شرب الماء بطرق ممتعة، كاستخدام زجاجات ملونة أو تحديات تحفيزية. وإذا كانوا لا يحبون شرب الماء، قدّم لهم وجبات غنية بالسوائل مثل البطيخ، الخيار، والطماطم.

3. استخدم واقي الشمس بانتظام

التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى حروق جلدية أو طفح حراري. علّم أطفالك طريقة وضع واقي الشمس بأنفسهم، وشجّعهم على إعادة استخدامه بعد السباحة أو كل ساعتين. اختر واقيًا بدرجة حماية لا تقل عن SPF 35.

4. شجّعهم على ارتداء القبعات والنظارات

بالإضافة إلى واقي الشمس، يُنصح باستخدام القبعات الواسعة، النظارات الشمسية، والملابس المقاومة للأشعة فوق البنفسجية لحماية الأطفال أثناء اللعب في الخارج، خصوصًا في فترات الذروة الشمسية.

5. قواعد ركوب الدراجة بأمان

الدراجات من الأنشطة المفضلة لدى الأطفال، لكنها تتطلب التزامًا صارمًا بقواعد السلامة. ذكّرهم بارتداء الخوذة، الابتعاد عن الطرق العامة، وعدم ركوب الدراجة ليلًا أو خلال الطقس السيئ، مع التوقف لشرب الماء وتحديث واقي الشمس بانتظام.

6. تعليم أساسيات السلامة المائية

في المسابح أو على الشواطئ، يجب مراقبة الأطفال باستمرار، حتى وإن كانوا يجيدون السباحة. من المهم استخدام سترات النجاة، وتجنّب الاعتماد الكامل على العوامات القابلة للنفخ. ويُفضل البدء بتعليم الأطفال السباحة مبكرًا على يد مدرّب مختص، إلى جانب توعيتهم بقواعد الأمان مثل عدم الجري قرب الماء أو الغوص في أماكن ضحلة.