مزاد... كاب ديزاد
متجنّدون بقيم الوطنية متحلّون لخدمة الوطن و المواطن واقفون

م ر
مرّ عيد الأضحى المبارك في الجزائر في أحسن الظروف ، بفضل تجنّد ومهنية أعوان قطاعات متعددة ، سهرت على السير الحسن لكل ما يخدم المواطن على وجه الخصوص ، فتكاملت و صنعت الحدث .
و عملت قطاعات الأمن ، الدرك ، الحماية المدنية ، التجارة ، الغابات ، المياه ، و الجماعات المحلية ، و غيرها من القطاعات من خلال مخططات هامة سطرتها ، على توفير ظروف عيد جيدة للمواطن ، لضمان استمرارية الخدمة العمومية وتحسين جودتها، و تفادي الحوادث و التقليل منها ، و الحفاظ على الصحة العمومية بما يستجيب لتطلعات المواطنين ، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .
و أبانت كل هذه القطاعات عن مستواها العالي ، و أثبتت مهنيتها ببذلها أقصى الجهود الجبارة لخدمة المواطن الجزائري بالدرجة الأولى في مناسبة مباركة ، احتفل بها الجزائريون وسط إجراءات و تدابير معززة ، و تأهبت كل هذه القطاعات و سهرت على ضمان مختلف الخدمات و كذا الأمن طيلة أيام العيد .
و اهتمت الدولة الجزائرية الأبية تحت قيادة الزعيم الرئيس تبون بوضع كافة الشروط لضمان السكينة و توفير متطلبات المواطن خلال العيد ، أين تم تعبئة كل الإمكانيات و الموارد مع المتابعة الدائمة لكل العمليات من قبل السلطات العليا للبلاد ، على رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يحرص في كل مرة على توفير أحسن الخدمات للمواطن .
هي عيون لا تنام ، ساهرة لخدمة الجزائريين و ضمان أمنهم و توفير متطلباتهم ، هي قطاعات متكاملة ، كل واحدة تكمّل الأخرى مشكلة سلسلة متماسكة ، هدفها خدمة و حماية المواطنين و ممتلكاتهم ، فسهرت مصالح الأمن و الدرك الوطني و كذا الحماية المدنية و الغابات ، الحفاظ على النظام العام، و توفير أجواء من السكينة بمختلف مناطق الوطن، مع ضمان التدخل السريع للوقاية من مختلف المخاطر ، لا سيما في إطار جهاز اليقظة للوقاية و الحدّ من حرائق الغابات وكذا تقديم يد المساعدة ، فكانت كلها على مستوى عال من اليقظة و الاحترافية .
كما سهرت مصالح قطاع التجارة على توفير خدمة المداومة من خلال تسخير أعوان مراقبة واقفين لتوفير الخدمة العمومية ساهرين ، فكانت استجابة شبه تامة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين لبرنامج المداومة، ناهيك عن تجند الجماعات المحلية من خلال حملات النظافة و جمع الجلود للقضاء على كل مخلفات العيد ، فكانت كل أحياء جل الولايات نظيفة .
و لعب قطاع الري كذلك دورا فعالا في استمرارية التموين بالمياه ، العنصر الضروري خلال عيد الأضحى ، و كذا التطهير و الصيانة، شأنه شأن شركة “نفطال” التي سهرت على توفير كافة المواد البترولية بمختلف محطاتها عبر الوطن ، دون أن ننسى أصحاب المآزر البيضاء الذين تركوا عائلاتهم أيام العيد و سهروا على صحة المواطن في مختلف مستشفيات الوطن.
التزام كل هذه القطاعات أيام عيد الأضحى ، إنما ينمّ عن الدرجة العالية التي يتحلون بها من المسؤولية و المهنية ، و إذ نثمن و نشيد بهذا المستوى العالي للعمل الميداني المبهر الذي أنجرته كل هذه القطاعات المتكاملة من خلال التجنّد و التنسيق ، حتى يقضي المواطن الجزائري عيد الأضحى في طمأنينة و سكينة و هدوء.
هي جهود بذلها جنود بقيم الاحترافية و الوطنية متحلّون ، لخدمة الوطن و المواطن واقفون ، عكست تماسك و تلاحم الشعب الجزائري الأبي و القوي ، بمختلف أطيافه و فئاته .