دولي

عديد الدول و المنظمات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني

وكالات

رحبت اليوم ، العديد من الدول والمنظمات، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، الذي بدأ سريانه صباح اليوم، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داعية إلى الالتزام به وتجنب مزيد من التصعيد.

وفي هذا الصدد، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن ترحيب موسكو بهذا الاتفاق وأملها في أن يكون “وقف إطلاق النار مستداما”، مضيفا أن “هذا هو بالضبط ما كانت روسيا تدعو إليه منذ البداية”.

من جهته، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، كوه جيا كون، إلى ضرورة السعي للوصول إلى “حل سياسي” للنزاع، مبرزا أن الجانب الصيني “يدعو الأطراف المعنية إلى العودة إلى المسار الصحيح لحل سياسي في أسرع وقت ممكن”.

كما رحبت الخارجية التركية بإعلان وقف إطلاق النار،, مشددة على ضرورة اتخاذ “خطوات حازمة نحو حل شامل ودائم والحفاظ على الحوار والدبلوماسية، كونه أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة التي يحتاج فيها الشرق الأوسط إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى”.

بدوره، رحب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، بدعوة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وإيران وناشد الطرفين بالالتزام به، لافتا إلى أنه “سيناقش سبل استقرار الوضع مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم”.

من جانبها، أعربت قطر عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق “أساسا متينا لتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات والصراعات في المنطقة والعالم والمضي قدما نحو تحقيق الاستقرار التام والسلام الشامل المستدام”.

أما السعودية فقد أعربت عن تطلعها لأن “تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها ، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة ويجنبها مخاطر استمرار التصعيد”.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية على أهمية هذا الاتفاق “لخفض التصعيد الخطير” في المنطقة، مشددة على ضرورة “التزام الطرفين به، حماية للمنطقة من تبعات المزيد من التدهور، واعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلا للتعامل مع كل الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

و اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذا الإعلان “خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في منطقة متوترة”، مضيفة أنها هذا الأمر “يجب أن يكون أولويتنا الجماعية”.

وفي ذات السياق، ثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي “الجهود التي بذلت للتوصل إلى هذا الاتفاق”، معربة عن الأمل في أن يمكن ذلك من “خفض التصعيد وتهدئة الوضع والمضي نحو دعم أسس الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء المنطقة”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق