مختار.ش
نشرت مصالح امن وهرا ن زهاء 4 آلاف شرطي لتامين العرس الانتخابي بالولاية ، من خلال إطلاق مخطط أمني استثنائي لتأمين الانتخابات التشريعية اليوم السبت المصادف لـ 12 جوان القادم، المقترن هذا العام بالظروف الخاصة التي تعيشها البلاد بسبب الأزمة الصحية في ظل تفشي فيروس جائحة كورونا المستجد كوفيد 19،من خلال احترام الإجراءات الاحترازية الوقائية المسطرة من قبل القيادة العليا للبلاد للحد من تفشي هذا الفيروس،خاصة بعد تعديل مواقيت الحجر .حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية وكذا التقنية،بتعداد 4 الاف شرطي الذي يعمل بالزي المدني و الرسمي، على مدار اليوم ، عبر جميع مراكز الاقتراع الواقعة تحت إقليم اختصاص مصالح الشرطة و البالغ عددها207 مركز تصويت منها 89 مركز مستوى دائرة وهران ،وذلك لضمان السير الحسن لهذه الانتخابات التشريعية التي تحضى بتعزيزات أمنية خاصة.هذا التشكيل الأمني يكون حيز التنفيذ قبل موعد الاقتراع بـ 48 سا،يتم إقحامه لتامين العملية بطريقة مباشرة و غير مباشرة لضمان التغطية الأمنية لهذا الحدث الهام (قبل-أثناء-بعد)،علما أن نفس التدابير الأمنية تطبق على مستوى نفس امن الدوائر التابعة لإقليم الاختصاص.هذا لفرض التواجد الميداني المباشر لعناصر الشرطة لتامين مراكز الاقتراع و هذا حماية للمواطن لضمان السير الحسن للعملية.و في هدا السياق ، تتعدد مهامهم ما بين تامين نقل أوراق المترشحين ،إلى مهمة تامين داخل و خارج مراكز الاقتراع و الفرز،من منع الوقوف و التوقف للمركبات و تسهيل الحركة المرورية.فيما يرتكز التشكيل الأمني غير المباشر ،الذي تسهر عليه كل من مصالح الشرطة التابعين للمصلحتين الولائيتين للشرطة القضائية و الأمن العمومي بمزاولة مهامها العادية الموكلة لها المتعلقة بمحاربة الجريمة بشتى أشكالها و ضمان السيرورة المرورية وذلك بضمان الحركة الانسيابية من خلال تسهيل حركة المرور،ووضع فرق راجلة وراكبة على مستوى الطرقات التي تشهد كثافة مرورية،وكذا النقاط القريبة من مراكز الاقتراع التابعة لإقليم الاختصاص مع تدعيمها بفرق الدراجات النارية النارية للتدخل السريع عند كل انسداد مروري.السهر على تامين و تكثيف نقاط المراقبة في المحاور الكبرى للمدينة على غرار المنشات الاقتصادية ،الدبلوماسية و الحساسة و المؤسسات العمومية،المناطق العمومية كالحدائق ومحطات نقل المسافرين و غيرها.بالضافة الى التنسيق المحكم بين العناصر الموجودة في الميدان و قاعة العمليات (كاميرات المراقبة) قصد التوجيه و التأطير.هذا المخطط الأمني يعتبر مخططا تكميليا،يقف بالدرجة الأولى على احترام الاجراءت الاحترازية الوقائية المسطرة من قبل القيادة العليا للباد للحد من تفشي هذا الفيروس،خاصة بعد تعديل مواقيت الحجر الجزئي المقرر.