جهوي
نفوق أعداد هائلة من سمك الشبوط الملكي بضاية أم الغلاز بواد تليلات
الظاهرة تعد الثالتة في أقل من سنة و نصف
مختار.ش
عاودت ظاهرة نفوق أسماك الشبوط الملكي ببحيرة َضاية ام الغلاز بواد تليلات تعود للواجهة وسط وروائح كريهة مع ارتفاع درجة الحرارة ، و تعد الحالة الثالة في ظرف سنة و نصف بحسب جمعية شفيع لله لتربية الطيور و حماية البيئة التي دقت ناقوس التدخل العاجل حيث شهدت هذه البحيرة نفوق حوالي 400 سمكة في ثلاثة مع ارتفاع الحرارة.و بحسب المتتبعين فان ارتفاع كمية الأسماك النافقة على مستوى المنطقة الرطبة التي تتربع على مساحة 300 هكتار ،مردها لعدة عوامل منها نقص الاوكسجين بالمنطقة المنحصرة بها المياه العذبة مع ارتفاع الأسماك التي ضاقت بها مساحة البحيرة و هو ما إعتبره العديد ظاهرة طبيعية للحفاظ على التوزان الايكولوجي للمحمية التي تكتض بالأسماك لاسيما عقب توقف عمليات الصيد بها و يتعلق بسمك من الحجم الكبير يزن ما بين 2 و 3 كلغ”,.في حين اكد آخرين أن التلوث البيئي الذي تفاقم بالبحيرة من خلال مصبات و تدفقات المياه القذرة للساكنة بالتجمعات السكنية بواد تليلات و مصبات الوحدات الانتاجية بالمنطقةو الصناعية وراء نفوق الأسماك ،علما أن انخفاض مياه البحيرة التي لت تتزود بمنابع جوفية و تجعلها تتبخر و ينحدر مستوى المياه التي يسبح فيها الأسماك ،ضف على دلك انتشار المفارغ و الرمي العشوائي للنفايات على ضفاف البحيرة التي تعد من بين المناطق الرطبة التي تجذب اليها انواع ناذرة من الطيور و النباتات.تجري دراسة عدة حلول للحد من ظاهرة النفوق الكثيف للأسماك ببحيرة أم غلاز بالقرب من وادي تليلات (وهران) بما في ذلك ترخيص الصيد الرياضي لمواجهة ارتفاع عدد الأسماك المؤدي إلى انخفاض في مستوى الأكسجين, حسبما أستفيد لدى المديرية المحلية للبيئة.وقد شهدت بحيرة أم غلاز خلال عامين متتاليين (2019 و 2020) خلال موسم الجفاف نفوقًا كثيفا لسمك الشبوط وهو النوع الرئيسي من الاسماك المتواجد بهذه المنطقة الرطبة.، وبالرغم من وجود طرح هام للمياه المستعملة, فقد تم استبعاد فرضية التلوث.وكشفت التحاليل أن البحيرة تعمل بشكل جيد بفضل قدرات التنقية الذاتية الطبيعية. إلى “إنها بحيرة تدافع عن نفسها جيدًا بفضل نباتاتها التي تطهر المياه“.ويشكل نقص الأكسجين بدوره مشكلة حقيقية. وقد يكون سببا في نفوق عدد كبير من الأسماك.علما ،أن أصغر الأسماك يمكن أن تحصل على الأكسجين في الأعماق في حين أن الأسماك الأكبر سنًا التي تبقى قريبة من السطح تختنق مما يؤدي الى نفوقها.ولتقليل عدد الأسماك على مستوى هذه البحيرة, تدرس لجنة اليقظة برئاسة مديرية البيئة عدة حلول كترخيص الصيد الرياضي أو إدخال مفترس على مستوى البحيرة باعتبارهما عاملان رئيسيان “كلاهما يجب أن يدرسا جيدًا”, تضيف نفس المسئولة.قبل الترخيص بالصيد الرياضي, يعد من الضروري التساؤل حول صلاحية الشبوط الذي يعيش في مياه ملوثة جراء طرح المياه المستعملة. ومن المهم أيضًا تحديد فترات الصيد وطرقه والشيء نفسه ينطبق على إدخال مفترس.، ويجب أن يخضع اختيار النوع لدراسة متأنية بإشراك المتخصصين والباحثين.”