وهران
القطب الجامعي بوهران يحمل تسمية المفكر الجزائري عبد المالك مرتاض ووقفة على إنجازات الطالب في عيده

ح/نصيرة
حمل القطب الجامعي بلقايد (يضم جامعة وهران1 وجامعة وهران2) تسمية المفكر العربي الجزائري الأستاذ الجامعي عبد المالك مرتاض، بمناسبة اليوم الوطني لعيد الطالب 19 ماي 1956 .
وباركت الأسرة الجامعية بالمناسبة، إطلاق تسمية القطب الجامعي، كما تطرق إليه الأستاذ وعضو المكتب الجهوي لمجلس التجديد الإقتصادي بن عجمية يزيد، لما تطرق على هامش الاحتفالات المخلدة لأعمال الطالب، في عيده الوطني، أن اسم المجاهد البروفيسور عبد المالك مرتاض مرتبطا بذاكرة أعلام الجزائر، فهو المجاهد إبان الثورة التحريرية وعضوا في الحركة الطلابية وعضو بالمجلس الإسلامي الأعلى والمجمع الأعلى للغة العربية وعضو في مجلس المجاهدين، وهو قامة من قامة العلم والجهاد ورمزا من رموز الشموخ تأتي التسمية، عرفانا لما قدمه من تخريجات وتأليف وتدريس حيث يعتبر من الذين ألّفوا الكتب وصنعوا الرجال.، فطلبته في جميع جامعات الجزائر والخارج ذاع صيتهم بفضل توصياته.
وعن اليوم الوطني للطالب، والنقلة النوعية، التي يعيشها، قال الأستاذ الجامعي بن عجمية في حديثه لـ “كاب ديزاد”، أن الطالب يكرس الاستمرارية والرؤية المقاولاتية باعتباره، الماضي والحاضر والمستقبل. ذلك أن الدولة الجزائرية صنعت ووضعت القوانين للشباب من دور المقاولاتية والحاضنات ومراكز المؤسسات الناشئة، ومراكز الدعم والمجلس الأعلى للشباب وكذا هيئة استشارية برئاسة الجمهورية.
يقول : “الشباب له بصمة في الجزائر الجديدة و له مستقبل زاهر… تمنينا لو كانت هذه الآليات والقرارات في سنوات سابقة وهنيئا للطلبة والشباب حملهم المشعل اليوم فاعملوا فسيرى الله عملكم”.
تسجيل 417 براءة اختراع للطلاب، و23 مؤسسة تحوّلت إلى مؤسسة حقيقية
وتحدث عضو المكتب الجهوي لمجلس التجديد الإقتصادي الأستاذ الجامعي بن عجمية يزيد، عن الطفرة المحققة قبل انتهاء الموسم الجامعي 2023/2024، إذ أن هناك 11 ألف و800 مشروع في منصة المشاريع. وهي تعني مرسوم 11/75 المرتبط بالمؤسسة ناشئة، مشيرا بلغة الأرقام إلى تسجيل 417 براءة اختراع للطلاب، و23 مؤسسة تحوّلت إلى مؤسسة حقيقية، وبدأت العمل في دعم الاقتصاد.
وبفضل الإنجازات ، الشباب لما يتخرج في الراهن يخلق فرص العمل من خلال القوانين التي سهلت تواجده في الحياة الاقتصادية، وبأن يكون له يدا وقوة خدمة للوطن حتى يقدم أفكاره ويجسدها في أمر الواقع، عن طريق الوكالات والشركاء الاقتصاديين كالمجلس التجديد الجزائري “كريا” .
ومنه، حققت ولاية وهران، طفرة نوعية بجامعاتها جامعة وهران 1 و2، ومحمد بوضياف بإيسطو والمدارس العليا البيولوجيا والاقتصاد والاتصالات والمتعددة التقنيات، في مجموعها تخدم نخبة المتخرجين فلا يخفى يضيف محدثنا” أن الالتحاق بها يكون بمعدلات عليا” ووهران تعتبر قطبا جامعيا بامتياز يستقطب جميع الطلبة وكذا الكفاءات.
مشيرا إلى تسجيل حاليا 300 مشروع طلابي بجامعة إيسطو وكذلك جامعة وهران 2 التي تسجل 400 مشروع مقاولاتي.
إذ هي في تزايد، بينما سيكون التركيز الموس الجامعي القادم العام على النوعية بدل الكمّ تأكيدا على ما حرص عليه رئيس الجمهورية، الذي شدد على ذلك تماشيا مع الأمن الصناعي الغذائي وأمن المياه والسيبراني وكلها تخدم الجزائر.