“لابيوي” وهران تُفجر فضائح أميار ورؤساء دوائر و”السياف” في إطلاق مشاريع تربوية

ح/نصيرة

فجّر المجلس الشعبي الولائي لوهران، فضيحة المجالس الشعبية البلدية، والتي عثّرت مشاريع التهيئة بالمؤسسات التربوية الابتدائية، وهي مشاريع صادق على ميزانيتها المجلس في 2017/2018، ولم تستهلك منها البلديات سوى 30 بالمائة.

30 بالمائة من الإعانات استغلتها البلديات

وكان أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنعقد اليوم، في دورته العادية الثانية، باتباع إجراءات البروتوكول الصحي، صريحين تبعا لما جاء في تدخل رئيس المجلس، في تقديم أوجه فشل تنفيذ جزء هام من البرامج التي تهم أعْقد قطاع وهو التربية، الذي يتزلزل على وقع احتجاجات، حيث نقل انشغال لجنة التربية عن تنفيذ من 20 الى 30 بالمائة من المشاريع التي استفادت منها بلديات، منها  مساهمة الولاية التي تقدر ب17  مليار، و20 مليار مخصصة من صندوق التضامن، كل هذا بسبب تجاذبات سببها أميارc والمراقب المالي، حيث تأسف على الممارسات غير المعقولة في مقابل عدم الانطلاق بمشاريع تربية التهيئة والتي لاحظت لجنة التربية انطلاقها شهر اكتوبر، رغم شعور المؤسسات التربوية لسبعة أشهر في ظل جائحة كورونا ، ورصد أغلفة مالية مطالبين بإيجاد صيغة تفعل من البرامج التي تخصص لها اعتمادات الإعانات المالية.

وطالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالتنسيق المباشر مع الهيئات بالأخص حسب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أن اعضاء احتجوا على مصادفتهم تضييق في نقل انشغالات المواطنين، علما ان لابيوي في دورات منصرمة كانت قد شكلت لجان متابعة مختلطة لتوصيات يرفعونها بقصد المعالجة، يشرف عليها الامين العام بالولاية ورئيس اللجنة ورئيس الدائرة. 

من جهتهم، صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي، على الميزانية الأولية المقدرة بـأ كثر من 392 مليار سنتيم.