جهوي

الإفراج عن قائمة 500 مستفيد من السكن ببوسفر: محتجون يطالبون بالتحقيق في بعض الأسماء المشبوهة

أعلنت دائرة عين الترك صبيحة اليوم الأحد عن القائمة الاسمية 500 مسكن ببلدية بوسفر، مُكتفية بنشرها على صفحة الفايسبوك، وسط هدوء حذر في اليوم الأول من الإفراج عنها، أين فتحت باب الطعون بمقر المركز الثقافي ابن خلدون والذي استقبل في ظرف 5 ساعات أزيد من 100 طعن دفعة واحدة.

وكان احتجاج بعض المواطنين عابرا دون إثارة صخب أو شغب، بينما فضلت فئة منهم الإحتجاج من خلال تدفيق شكاوى على حد تعبريهم إلى والي وهران ليطالبوه بفتح تحقيق حول أسماء مشبوهة.

ومن هذه الأسماء من هم موظفين وراتبهم تفوق 24 ألف دينار، في قطاعات معروفة ومألوف فيها رواتب العمال، فضلا اتهام بعض أعضاء من اللجنة بوضع أسماء أقاربهم من الدرجة الثانية، وحشر الدخلاء على بلدية بوسفر منهم من دخل حديثا البلدية.

واحتج آخرين على شكلية الإفراج عن القائمة بالإكتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ، ونشر القائمة باللغة الفرنسية دون صور، مع ملاحظتهم إستفادة أسماء من عائلة واحدة بكمّ غير معقول، في حين تم إقصاء آخرين مع أنهم من أبناء بوسفر.

وشهدت بلدية بوسفر تعزيزات أمنية منذ الصبيحة، حيث تردد على المركز الثقافي العشرات للطعن في القائمة الإسمية.

ونشير إلى أن الإفراج عن 500 مستفيد من سكنات السوسيال في بلدية بوسفر تأخر، وهذا لأخذ اللجنة الدارسة للملفات كل الوقت ضمانا لشفافية ضبط الأخيرة، وتفاديا لتكرار مسلسل بلدية العنصر التي شهدت غليانا كبيرا فضح تجاوزات بالجملة كادت تلغي القائمة.

وأجل إيداع الطعون قانونا لا يتجاوز 8 أيام، فيما كانت السلطات الولائية قد نبهت المواطنين في أكثر من مناسبة أن الطعون التي لا تشير إلى الأشخاص المطعون فيها وتثبت بالأدلة عدم أحقيتهم للسكن الإيجاري العمومي تعتبر طعونا غير مؤسسة.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق