منوعات
حوالي 25 بالمائة من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من أزمة عدم النوم

عاني 10% من سكان الدول المتقدمة من الأرق المزمن، في حين يتأثر حوالي 25% من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالأزمة نفسها.
يعتبر الأطباء الأرق أكثر الاضطرابات شيوعا وأقلها علاجا، ويرتبط بالخوف والقلق، ويستهدف النساء البالغات والأطفال الذكور أكثر من غيرهم، في وطننا العربي.
ونشر باحثو قسم الهندسة الحيوية اختراعهم، بالشراكة مع باحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد.
حيث صمموا فراش ووسائد تساعد على النوم العميق، عن طريق التدفئة والتبريد، لتنبيه العقل إلى حلول وقت النوم.
استخدم المهندسون الحيويون نظرية علمية، تفيد بأن هناك نظاما داخل جسم الإنسان، يغير درجة حرارته على مدار 24 ساعة، ويتحكم ذلك الارتفاع والانخفاض في شعور الإنسان بالنعاس أو اليقظة
يشعر جلد العنق بتغيرات درجات الحرارة قبل أي جزء آخر، لذلك استهدفه المصممون بالحرارة العالية، وتدفئة اليدين والقدمين أيضا لضمان تدفق الدم، بالتزامن مع تبريد بقية الجسم.
ووجد الباحثون أن نظام التسخين والتبريد ساعد مرضى اضطراب الأرق على النوم أسرع بنسبة 58%، وأبكر بحوالي ساعتين، كما تحسنت جودة نومهم.
ونصح الباحثون بتطبيق التحفيز الحراري للجسم، من خلال أخذ حمام دافئ قبل النوم بساعة أو ساعتين، وارتداء جوارب نظيفة قبل النوم، وتدفئة الرقبة بوشاح خفيف، وتغطية الجسم بلحاف تبريد.
وتزيد معاناة النساء من الأرق بعد انقطاع الطمث، لذلك كن عينة مثالية لتجربة أجراها باحثون في مستشفى بريغهام وجامعة مورسيا الإسبانية. طلب الباحثون من النساء تناول 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة يوميا، فور الاستيقاظ، أو قبل النوم مباشرة، لمدة أسبوع.
وأفاد باحثون، بأن النساء لم يزددن وزنا، بل نظمت الشكولاتة شهيتهن، وقللت مستويات السكر في الدم، وحسنت عملية التمثيل الغذائي، وساعدتهن على التمتع بنوم عميق.
وارتبط تناول الشكولاتة صباحا بتراجع احتمالية النوم خلال النهار، كما ارتبط تناولها ليلا بتنظيم مواعيد النوم، وقلة الاستيقاظ خلال ساعات الليل.
وفسر الباحثون النتائج بدور الشكولاتة في تشكيل وتنوع البكتيريا النافعة في المعدة، كما ظهرت بكتيريا مرتبطة بتناول الألياف الغذائية، وتراجع مستوى دهون الجسم.