“إيانباف” تقرر يوم احتجاجي هذا الأربعاء للرد على وزير الصحة

 ح/نصيرة

قرر الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الدخول في يوم احتجاجي ومقاطعة العمل هذا الأربعاء ليوم واحد في ظل ما وصفوه السياسة الصماء التي تقابلهم من مسؤولي قطاعي التربية والصحة في الظرف الاستثنائي لانتشار وباء كورونا بالمؤسسات التربوية وثقل الحجم الساعي كذلك تغييب فتح مناصب مالية لخرجي المدارس العليا للأساتذة قصد تخفيف عبئ التدريس.

ولم تتردد نقابة “إيانباف” في أن توجه رسالة انتقاد ولوْم في نفس الوقت إلى وزير الصحة بن بوزيد عقب قوله بأن سبب انتشار عدوى فيروس كوفيد-19 راجع إلى التقاطه من المقاهي.

وهنا أبدت “الإيانباف” في بيان لها استلمت “كاب واست نسخة منه” استيائها من تصريحات وزير الصحة معتبرين إياها بـ “المفاجئة” لدى تحميله مستخدمي التربية بنقل العدوى من المقاهي إلى المؤسسات التربوية.

ووصفت النقابة، الدخول المدرسي بالمضطرب، حيث عجزت الجهات الوصية عن توفير مستلزمات الحماية لمستخدمي القطاع والتلاميذ من خطر الإصابة المتزايد بفيروس كورونا،

وطالب نقابة عمال التربية والتكوين بتفعيل البروتوكول الصحي لحماية مستخدمي التربية والتلاميذ منددة بالنقص الفادح للإمكانيات المادية والبشرية خاصة على مستوى الإبتدائيات.

كما أعربت عن تمسكها بمطلب “المراجعة الشاملة للتوقيت الأسبوعي للأطوار التعليمية الثلاث وتخفيف عدد الحصص، والإبقاء على يوم السبت كيوم عطلة، واعتماد التدريس بفترة واحدة، مع مراعاة الضغط الذي يعيشه أسلاك التأطير والعمال المهنيين وإعادة النظر بمخططات الزمنية الأخيرة”.

وعليه طالبت لأجل رفع النقائص ككل موسم دراسي بتحرير الإبتدائيات من تسيير الجماعات المحلية ودعم ميزانية التسيير للمتوسطات والثاويات لمواجهة الجائحة، كذلك إيجاد حلول عاجلة للأساتذة البعيدين عن مقر سكناهم من حيث الإيواء في ظل الظروف الإستثنائية.

وتوفير المناصب المالية لتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة للقضاء على كثافة الحجم الساعي.