وهران
غليان بمرسى الحجاج بسبب “الشوماج” ونحو 1000 شاب بدون عمل
ك/ياسين
تجددت احتجاجات الشباب البطال بمرسى الحجاج بالجهة الشرقية لولاية وهران، تنديدا بتوسع رقعة الإقصاء من مناصب الشغل الموعود بها من طرف السلطات المحلية، أين مضى قرابة شهرين من تأكيد توفير مناصب دون جدوى لحد الآن، ليفرز هذا معاناة حقيقية عبر عنها البطالون بغلق المنطقة الصناعية امس إلى غاية وقت متأخر من الليل.
ولم ينفع تدخل رئيسة دائرة بطيوة لتهدئة المحتجين، ممن هددوا باستمرار غلق المنطقة الصناعية لمرسى الحجاج لحين تدخل عناصر الدرك الوطني.
وزاد النزيف الذي شهدته شركة “كوسيدار” بعد أن أنهت مشروع توسعة الميناء لفائدة مركب الصناعي توسيالي، زاد الطين بلة، ذلك أن عشرات العمال انتهت عقود تشغيلهم المؤقت بالإنجاز، ليتسرب على البطالة نحو 700 شخص.
وحسب المعلومات المستقاة من مصادر مسؤولة بمرسى الحجاج، أن البلدية لوحدها بحاجة إلى توفير 1000 منصب شغل، في الوضع الراهن، لفائدة الشباب، إذ لم تنقذ المناصب المؤقتة والموسمية هذه الفئة المصارعة لـ “الميزيرية” الاجتماعية، بل وإن المشكل ذاته أصبح يهدد بالتصعيد مثلما وقع أمس لدى نصب يافطات كتب عليها شعارات ” كفانا وعود كاذبة نريد مناصب شغل حقيقية عاجلة…أين الشفافية؟” و”أكبر منطقة صناعية في البلاد شبابها بطال”.
يحدث ذلك، في وقت أصدرت فيه السلطات الولائية بيانا عن إعادة تفعيل لجنة إدماج تشغيل الشباب البطال، تضم إطارات ولائية يترأسها رئيس ديوان الوالي ومدير التشغيل ورئيس الدائرة مقرها الولاية.
وشرعت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة إجراءات وشروط التنصيب على مستوى جميع الشركات المتواجدة عبر إقليم الولاية ، في مهامها المناط فيه “ادماج الشباب في مناصب عمل قارة.
وتهتم بمتابعة اجراءات وشروط التنصيب على مستوى جميع الشركات المتواجدة عبر إقليم الولاية.
كما تتشكل اللجنة من المفتش الولائي للعمل، كذا مدير الصندوق الوطني التأمينات الاجتماعية للاجراء مع تشكلها من رئيسة فرع الوكالة الوطنية للتشغيل بوهران، التي تتولى ايضا مهام أمانة اللجنة.