وهران
فتح تحقيق عن المضايقات التي تعرض لها خط 83 بقطب زبانة وتوقفه مرارا و المدير الجديد لقطاع النقل منتظر لتوقيف الفوضى

جميلة/م
تم فتح تحقيق معمق حول المضايقات التي عرفها خط 83 الرابط بين الجهة الجنوبية للقطب العمراني أحمد زبانة و دار الحياة ، منذ دخوله العمل، حسب ماكشف عنه البرلماني بن شريف.
و يتم التحقيق بناء على تعليمات والي وهران، المسؤول بعد كان كان قد أمر، بمنح التراخيص اللازمة لمباشرة العمل في أقرب الأجال، حيث تم إيداع 5 طلبات اعتماد من أجل العمل بهذا الخط الذي لطالما طالب به سكان المنطقة، إذ كانوا يضطرون لأخذ 3 حافلات من أجل الوصول الى وجهتهم بينما الخط الجديد قلص عليهم هذا العذاب.
هذا و شكل ملف النقل بمشاكله المتشعبة والكثيرة، نقطة سوداء بالقطب الجديد، و منذ إضافة هذا الخط الذي يتشابك مع عدة خطوط، إذ عرف ضغوط كبيرة من سائقي حافلات خط D و 34، و حتى 58 و أجبر على التوقف عن العمل أكثر من مرة بطرق مختلفة وصلت لمحاولة الاعتداء على احد عمال هذا الخط بالسكين، لأنه يتشابك معهم في أكثر من موقف، خاصة أن سابقا كان خط D ينقل السكان من الجهات الجنوبية إلى أحد المواقف بالسانيا، و هو ما يستفيد منه خط 34، إذ يحمل عدد من الركاب إلى موقف آخر ليضطر السكان إلى سلك طريق طويل من أجل الوصول الى وجهتهم، و لهذا السبب عرف الخط الجديد ضغط من مافيا هذه الخطوط من اجل احتكار النقل، دون الاكتراث لعذاب المواطنين خالقين بذلك فوضى عارمة و استياء المواطنين، وتمرّد على الضوابط والقوانين والأسس،
هذا و تدعم القطب ب3 حافلات لتدعيم خط z و وينتظر ان يكون في خط 83 أكثر من 5 حافلات من أجل امتصاص مشاكل النقل بالمنطقة.
لا يزال قطاع النقل بولاية وهران، يمثل نقطة سوداء، حيث لم يتمكن كل الولاة الذين تداولوا على الولاية، من حل مشاكل وفوضى القطاع الذي يعرف تدهورا كبيرا و اكد والي وهران في اخر تصريح صحفي في هذا الشق ان عدم التزام ناقلي حافلات المسافرين بالولاية يخلق العديد من المشاكل اذ يقوم بعض الناقلين و النقابات بسلوكيات تقف وراء تدهور تحسين مستوى أداء النقل بالولاية.
وينتظر من المدير الجديد الذي تم تنصيبه مؤخرا على رأس القطاع ان يقدم حلول جديدة، من شأنها تنظيم القطاع، وهو ما اشار اليه والي الولاية في آخر خرجة له اذ قال أن تنصيب مدير نقل جديد من شأنه العمل على إيجاد حلول لمختلف مشاكل النقل التي تعاني منها الولاية لاسيما المجمعات السكنية الجديدة التي لطالما عانت من هذا المشكل و اعطاء دفعة جديدة للقطاع،
تجدر الاشارة أن الولاية، عاشت طيلة السنوات الأخيرة، عدم استقرار على مستوى مديرية النقل التي سيرت لأكثر من سنتين بمدير بالنيابة، وهو ما أثر سلبا على تسيير القطاع ومتابعة هذا الملف الحساس،



