وهران
الاستنجاد بالسدود الغربية وتلمسان لتموين وهران بالمياه خلال الصائفة في حال استمرار عدم تساقط الأمطار

ح/نصيرة
قد تلجأ ولاية وهران إلى الإستنجاد بالسدود الغربية مؤقتا كحل للصائفة القادمة لتدارك تحسين التموين بالماء الشروب، في حال شح الأمطار، ويتم متابعة مشروع مع مديرية الري بالولاية لجلب المياه من سدود الجهة الغربية وملأ الخزانات.
كما يعمل قطاع الري في إطار سلسلة اجتماعات ماراطونية للنظر في إمكانية مشروع التموين من خلال ربط شبكة مع ولاية تلمسان.
كل هذا واعتبر المدير العام لشركة توزيع المياه والتطهير سيور هلايلي، خلال مناسبة اليوم العالمي للمياه، أن ولاية وهران بطبيعتها تعاني عوامل مناخية كأي منطقة، ولكن الحديث عن ضمان تموين المياه خلال الصائفة سيكون في وقته من خلال تنظيم ندوة صحفية، حيث لا نزال في موسم التساقطات المطرية على غرار ما حصل العام المنصرم، حيث تساقطت الأمطار بنسبة وفرت المياه للصائفة خلال شهر جوان، بالإضافة إلى أن محطات تحلية مياه البحر إذا اشتغلت بصفة عادية تعطي وضعا مريحا في تموين الساكنة بانتظام دون أي إشكال.
فضر عن مشروع مبرمج مع مديرية الري يتم متابعته حتى تجلب المياه من سدود الجهة الغربية يقول مدير سيور: “هذه نقطة إذا توفقنا عندها ستكون متنفس لنا ونقدر أن نملا الخزان للصائفة”
من جهته، الماو نسبة امتلائه ليست مريحة في الوضع الراهن، لكن في السنوات الأخيرة كانت تمتلأ في شهر ماي الذي لم يحل حتى يعطي الوضع نظرة سوداوية.
وأكد المدير العام لشركة سيور، أن هناك عملية تدعيمية باشروها، إذ استفادت منها مناطق شهدت رفع الغبن عنها، كبئر الجير، والجهة الغربية، وتشهد أريحية مخالفة للفترة السابقة ، مع كل هذا تبقى منطقة عين الترك في الصائفة واستهلاكها وللمياه هي النقطة الحساسة بعاصمة الغرب، لذلك فإن الحل الوحيد لها محطة تحلية مياه البحر كابلو ، علما أن هناك شبكة عين تاسة بقدرة تمون الناحية بـ 50 ألف متر مكعب ، و30 ألف لبوسفر لتصل المياه إلى غاية منطقة المرسى الكبير الواقعة بمرتفع.