وهران
إشادة بإشراك الشباب في القرارات السيادية و حداوي يؤكد “العديد من الوفود الدبلوماسية العالمية منبهرون”

أشاد والي ولاية وهران سعيد سعيود في الكلمة التي ألقاها خلال فعاليات المجموعات الشبابية المركزة في إطار أنشطة المجلس الأعلى للشباب ، بالامتيازات التي يقدمها رئيس الجمهورية للشباب، مؤكدا انه لا قرار يتم اتخاذه دون أن يتم إشراك الشباب من خلال المجلس الأعلى للشباب، إلى جانب إدخال المرصد الوطني معتبرا هذين المؤسستين مفخرة للجزائر وهما مؤسستان لا تتوجدان في باقي الدول العربية و حتى الدول الأوربية.
أشاد الوالي، بما يقدمه أعضاء المجلس الأعلى للشباب، و اعتبر أن السلطات المحلية تسعى دائما إلى إشراك المجلس الأعلى للشباب والمجتمع المدني من خلال المرصد والجمعيات ما يعكس الديمقراطية التشاركية و الشفافية لجميع الفاعلين في الأمور السيادية و اليومية
كما أكد على أهمية هذا اللقاء الذي سيليه ورشات تتبلور منه توصيات مهمة تدعو إلى العمل على الرقي بالجزائر ، للوصول إلى الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجميع و لن يكون ذلك إلا بتضافر المجهودات و إشراك الشباب في جميع القرارات.
من جهته ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي بما يقدمه ا الوالي لولاية وهران في الكلمة التي ألقاها و اعتبر أن وهران من أكثر الوليات المحبوبة على قلوب كل الجزائريين
وفي حديثه عن تأسيس المجلس الأعلى للشباب كشف أن الفكرة بدأت سنة 2017 آنذاك تعهد الرئيس عبد المجيد تبون بإنشاء مجلس أعلى للشباب و تم إصدار المرسوم تنفيذا للوعود التي قطعها الرئيس في حملته الانتخابية وكان خطاب رئيس الجمهورية خطابا قويا يحمل الإرادة السياسية للرقي بشباب الجزائر
وواصل نفس المسئول أن العديد من الوفود الدبلوماسية العالمية ينبهرون من هذا الإنتاج فلا يوجد تنظيم شبابيي يتبعه مباشرة رئيس الجمهورية و هذا استثناء للجزائر، الدولة القارة يتم فيها انتخاب شباب من 58ولاية
و أكد أن السياسة الجزائرية الرامية إلى إدماج الشباب في المجتمع وأرجعته من المهمل في الأمس القريب إلى احد الفاعلين في اتخاذ القرارات حيث تم تزويد المجلس الأعلى من الشباب بمجموعة من الصلاحيات وأهمها أنه يمكن اقتراح مباشرة إلى رئيس الجمهورية ، وبهذا تكون الكرة في ملعب مجلس الشباب الذي عقد العزم أن يكون شاب اليوم أكثر وعي من خلال تنظيم العديد من النشاطات ومنهم تنظيم الجماعات الشبابية ، حيث كان يستهدف المجلس تسجيل 3500 شاب من جميع أطياف الشباب و بعد أسبوع تم تسجيل أكثر من 17الف شاب ما يعكس نية الشباب الطموح إلى التغيير إلى الأحسن.
و أضاف قائلا نحن أمام فرصة تاريخية لابد لنا اغتنامها فالإرادة السياسية أول حافز لأعضاء المجلس و الشباب ككل للعمل أكثر
قصد لملمة للشباب و التفافهم حول مساعي السياسة الجزائرية إضافة إلى التواصل مع الشباب الذي كان يعتقد انه مهمش في الماضي القريب.
جميلة