وهران

مدارس بالجهة الشرقية لوهران بلا ترميم والسبب عُطل بعض المسؤولين في البلديات

لم تطلق العديد من بلديات الجهة الشرقية لولاية وهران، مشاريع ترميم المؤسسات التربوية، حتى وإن كان موعد الدخول المدرسي الجديد لم يحدد بعد إلا أنه من المؤكد لا يفصلنها عنه أسبوعين أو ثلاث أسابيع، مما يستحيل معه إطلاق ورشات بينما يكون التلميذ داخل القاعة يركز في الدرس.

ويقع التأخير بالنسبة للإعلان عن استشارات تخص صفقات ترميم المدارس التربوية، ما يدل أن بعضها ليس جاهز تماما للدخول المرتقب في غضون الأيام القليلة القادمة.

وعن سبب التأخير أطعت مراجع كاب ديزاد أنه يتعلق بتعطل المداولات التي كان من المفروض أن يراعى بعدها اتخاذ الإجراءات الإدارية، غير أنها اصطدمت هذا العام بعطل دخل فيها مسؤولين بين شهري جويلية وأوت، وهو ما يدل بأن العطل أثرت بشكل مباشر على تنظيم الإجراءات التي تخص الدخول المدرسي.

إذ كان المعتاد اطلاق مشاريع الترميم الخاصة بالمؤسسات التربوية قبل تاريخ الدخول المدرسي، وعلى الأرجح الشروع في بداية أشغال الترميم من شهر أوت، بينما وإن تم مباشرة الأشغال ذاتها في غضون هذا الشهر سيكون على من يتبنى الإنجاز لإعادة الإعتبار للمؤسسات أن ينهيها في أجل أقصاه أسبوع مثلا، أي قبل دخول التلاميذ، وهو الوضع الذي يبعث للحيرة والإستغراب عن استهلاك أغلفة قد تفوق 200 مليون سنتيم موجهة للترميم في أسبوع فقط؟.

حيث يفرض منطق البلديات المتأخرة متابعتها ميدانيا، في إنجاز اشغال البريكولاج والترقيع أو مجرد “الماكياج” كطلاء المؤسسات دون معالجة.

على أساس، أن هناك مشاريع ترميم سابقا، كانت تنجز بعيدا عن المعايير المطلوبة، كالطلاء على جدران مهترئ قبل تثبيته وإزالة التشققات، والتصدع، إذ بمجرد تساقط أولى زخات المطر يعود الى طبيعته المهترئة.

وبات من الضروري متابعة أشغال ترميم المؤسسات التربوية، ومستوى إنجازها وفق المعايير المطلوبة، لمنع تكرر مسلسل كالذي شهدته حاسي بونيف سابقا في قضية 23 مدرسة لم تستفد من الترميم بينما أشارت تقارير إلى مشاريع “ترميم وهمية”.

 ح.نصيرة

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق