حفرة الردم التقني الثالثة تدخل الخدمة وسكان بونيف و بن فريحة يودعون الروائح الكريهة

دخلت اليوم حفرة الردم التقني الثالثة للنفايات بمركز الردم لحاسي بونيف حيز الخدمة، وهي حفرة ستسهل من معالجة النفايات المنزلية واسترجاعها، وتخفف من حدة انتشار الروائح الكريهة والتي ظلت لسنوات تشغل بال الموطنين القاطنين ببلديتي حاسي بونيف و بن فريحة في انتظار استلام مشروع تهيئة مفرغة الكرمة المحول إلى منتزه عائلي قريبا.

واستنادا لمدير المركز التقني لحاسي بونيف، محمد بوخالفة لكاب واست، ان معدل معالجة النفايات واسترجاعها وصل من بداية العام الى 30 سبتمبر 2651.28 طن، مقابل تسجيل العام الماضي 5341.68طن، حيث اكد على هامش زيارة وزيرة البيئة نصيرة بن حراث لمركز الردم التقني، لاعطاء اشارة انطلاق خدمة الحفرة التقنية الثالثة، أن عملية الحفرة ودخولها الخدمة، ستعود بالفائدة للحد من الروائح الكريهة، فيما تسهل من ردم مليون طن من النفايات المنزلية، خاصة وان الحفرة الاولى امتلأت وذات سعة مقدرة ب 12 مليون طن، والحفرة الثانية ب8 أطنان، حسب الشروحات المقدمة.

أضف إليه فان مركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف أصبح يستقبل 1700 طن يوميا من النفايات، ما يؤكد ارتفاع معدل جمعها اليومي بعدما كان 1200 طن، بمعدل خروج 100 شاحنة لجمعها، ومنها 450 طن تخص جمع النفايات المنزلية.

وقد جهزت الحفرة الثالثة بالموقع المتربع في مساحته الكلي على 85 هكتار بعمال تقنيين يستفيدون يوميا من وسائل الحماية والوقاية.

ويبقى على مركز الردم التقني تحقيق مداخيل على اساس عمله على استرجاع النفايات والتي هي في حدود 20 بالمائة.

هذا وتتواصل بالكرمة أشغال تهيئة موقع النفايات الذي تقرر تحويله إلى مركز عائلي، المشروع يخص متابعة أشغال التلوث وإعادة تهيئة موقع المفرغة.

وقد سجل سير أشغال الشطر الثاني من الشروع والذي يعرف تهيئة منتزه عائلي، وتقدمت الانجاز ب 98 بالمائة، علما انه يشمل إنجاز الطرق والشبكات مع إنجاز نظام السبخة، و إعادة تشكيل وتسطيح النفايات ونظام مراقبة بالموقع، كذا تسييح الموقع.

المشروع يواجه عراقيل تم اليوم رفعها إلى وزيرة البيئة، كالرمي العشوائي للنفايات الهامدة في المحيط الخارجي، وصعوبات في إيجاد مصدر الري ووضع المساحات الخضراء، حيث يتطلب المشروع ربطه بالشبكات.

نذكر أن وزيرة البيئة لدى زيارتها للمشروع، شددت على التفكير في إنجاز مسلك يفك العزلة لتسهيل توافد المواطنين المرفق التنزهي الجديد.