مزاد... كاب ديزاد
ثورة اقتصادية لجزائر قوية سيّدة

م ر
أسدى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الأحد في كلمته التي ألقاها خلال إشرافه على افتتاح اللقاء السنوي الثاني مع المتعاملين الاقتصاديين ، جملة من التعليمات و الأوامر للدفع بالقطاع الاقتصادي و تحويله إلى الطريق الصحيح ، استجابة لانشغالات المستثمرين ، من خلال استحداث آليات جديدة لتحريك دواليب الاقتصاد و تحقيق الديناميكية الاقتصادية.
و من شأن هذه القرارات الهامة و السيّدة أن تعطي القطاع نفسا جديدا و ديناميكية رائدة، و هي التي ستصل الجزائر بفضلها إلى مصاف الدول الناشئة بعد أقل من سنتين .
و بحلول سنة 2027 ، ستنافس الجزائر الأبية القوية الكبار، باقتصادها الجديد و بالثورة الاقتصادية التي رسم زعيم الجزائر معالمها و سطّر طريقها و التي ستمكنها اعتلاء و تصدّر قوائم الدول القوية اقتصاديا .
هي قرارات سيدة و مشرفة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ستقوّي المنظومة الاقتصادية و ستمتّنها ، و ستعزز الاستثمار ، كما ستحقق بفضلها الجزائر المعجزة نقلة اقتصادية جيدة ، ستدفع بالقطاع إلى طريق معبّد بإصلاحات أعطت ثمارها ، و ستجعل بلادنا فخرنا ، ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا في أقل من سنتين ، تنافس دولا نائشة ، من خلال تقوية المنظومة الاقتصادية ، بالاعتماد على فئة الشباب الجزائري و مؤسساته الناشئة ، ليخلق بذلك مناخ استثماري جديد بجيل رجال أعمال شباب جديد، كيف لا و هو الذي حقّق إنجازات هامة ، هي محل فخر و اعتزاز ، أثنى عليها رئيسنا عزيز الجزائريين.
هي الجزائر السيّدة المنتصرة القوية بقوة اقتصادها و شعبها و شبابها، و روحهم الوطنية العالية بعلوّ قدر بلادنا ، فخرنا و عزّنا.
هذه القوة التي وجهت إليها الأنظار ، و حركت أعداء الوطن و جعلتهم يتكالبون و يتحاملون عليها ، حيث حزّ في نفوسهم ما وصلت إليه جزائرنا من قوة تنافس بها دولا قوية في ظرف قياسي ، بفضل رئيس زعيم و جيش باسل صنديد و شعب متمسك برسالة ثورة أول نوفمبر، و أن لا شيء يعلو فوق الوطن ، بلد المليون ونصف مليون شهيد .