بوسليماني يرد على من هم ضد إصلاح قطاع الإعلام ومستقبل واعد للصحافة الإلكترونية

انتقد وزير الإتصال محمد بوسليماني، الأصوات التي تشكك في إصلاحات القطاع من خلال طرح مشاريع تعديل قوانين الإعلام، وقال اليوم الإثنين بأن هناك من لا يريدون إصلاح القوانين بينما الحريات مضمونة ويكرسها الدستور2020، وأن من اعتادوا العمل في المياه العكرة لا يريدون أن تسير المهنة بشفافية سيما بابعاد المال الفاسد والدخلاء.

وعاد الوزير في حديثه عن مشاريع القوانين ، ليكشف أن وزارة الاتصال تعمل على تجسيد تطوير القطاع وفق تعليمات الرئيس منها إعادة النظر في قوانين الإعلام، وهي موجودة في البرلمان قيد المناقشة تخص، قانون الإعلام ، السمعي البصري، والثالث الصحافة المكتوبة والالكترونية، المنتظر منهم تنظيم القطاع في صالح المهنة. 

وعن الصحافة الالكترونية، أبدى وزير الإتصال، تشجيعه للصحافة الرقمية، التي تعتبر حديثة النشأة في نوفمبر 2020، قائلا :” أشجع الصحافة الرقمية ..نعول عليها في التحديات ودورها أبرز لأنها تعمل في الوقت المحدد، عندما تقدم خبرا يكون فوري وبسرعة للرد وهي تعمل محليا ودوليا إذ تساهم في إعطاء وإرسال الصورة الحقيقية للبلاد في الخارج”.

وذكر بوسلماني، أن معنى  الصحفي المحترف، واضح فليس كل من هب ودب يقول “أنا صحفي أومن هو في الفايسبوك، مثل المدعوة أميرة بوراوي، بل العكس من ذلك “الصحفي المحترف هو لسان حال  أمته وبلده”.

وأكد وزير قطاع الإعلام أن جميع مشاريع القوانين، تضبط القطاع وهي في صالح مهنة الصحفي، بيما لاحظ فوضى بوجود الكثير من الصحفيين بدون عقد عمل ويعملون دون تغطية اجتماعية ومن حقهم التكفل اجتماعيا، وإذا لم توفر هذه الشروط من حقه رفض العمل ولا يلزم وهو ما يضمنه القانون الجديد.

موضحا : “كل هذه الجهود تبرز أننا بصدد تصحيح بعض النقائص” ليبدي ملاحظته بوجود لأقلية في بعض الصحف والقنوات لا تبرز مكانة الجزائر ويضخّمون ما هو سلبي، رغم الإنجازات الكبيرة التي ترى بالعين المجردة لا ينقلونها.

ووجه بوسليماني رسالة للصحفيين: ” هذه بلادكم والصحفي يجب أن يكون غيور على بلده نحتاج آلة إعلامية قوية تتكلم وأن نكون في الصف الأول في العمل الاستباقي الذي نرجوه”.

فالصحفي حسب الوزير، هو جندي بلا رصاص وعندما يحسن استعماله يكون فتاك لصالح دولته وأمنها واستقرارها.

ح/نصيرة