قرار تاريخي للابقاء على هيكل فندق شاطوناف مقر تابع لبلدية وهران بعد تشاور الوالي مع المجتمع المدني 

تقرر الإبقاء على هيكل شاطوناف الواقع بمحيط المعلم التاريخي لقصر الباي، مقر إداري تابع لبلدية وهران وفق ما استجد في اللقاء التشاوري الذي جمع السلطات المحلية بالمجتمع المدني الذي صوت لخيار تحويله إلى مقر  إداري للبلدية في حين كان التصويت أضعف كي يتم الإبقاء عليه فندق سياحي تابع للبلدية تسيره وتلتزم بجني مداخيل من خلاله.

وقرر والي وهران السعيد سعيود اليوم الاربعاء، الإستجابة إلى فعاليات المجتمع المدني، التي اختارت تحويل  هيكل الفندق إلى دار كبيرة للبلدية.

وأوضح الوالي ان اللقاء تشاوري بامتياز وليس على السلطات إلا أن تستجيب لإرادة ورغبة المجتمع المدني الفاعل والذي تهمه مصلحة ولايته.

في هذا الجانب، قدم رئيس بلدية وهران، لمحة تاريخية عن شاطوناف، بما أنه مشروع شهد الجمود، وانتقل إلى معلم.

حيث أعلن عن نتائج اجتماع المسؤولين مؤخرا ترأسه الوالي، بحضور خبراء معماريين، ومهندسين، حيث تم الاستشهاد بعقد توثيقي يعود الى 2010، تاريخ تحدد فيه سابقا، بعد زيارة رئيس الجمهورية  الراحل  السابق، أن يُحول لفائدة بلدية وهران.

وتطرق رئيس البلدية، إلى أهم مراحل انجاز الفندق اللغز من طرف مؤسسة عموميةسياحية من تيبازة.

 حيث توقفت عن الانجاز، فيما دافعت آنذاك وزارة  الثقافة بان يجري الحفاظ على أثرية الموقع وعدم المساس به بانجاز مشاريع في محيطه بسبب انه مصنف.

وبعد 2014، عقب تحريك المشروع انتقل استكمال اشغاله من طرف شركة تركية، هي نفسها، التي أنجزت المسجد القطب عبد الحميد بن باديس.

وكان ان خصص اعتماد مالي قدره 206 مليار سنتيم.قبل أن تتوقف عن الانجاز وتفسخ العقد وتغادر.

هيكل فندق شاطوناف، لم يعد لغزا اليوم وهذا لحسم بنائه رسميا مقر إداري بالبلدية.