م ر

تحتفي يوم الغد المصادف ل 22 جويلية الشرطة الجزائرية بذكرى تأسيسها في ظل إنجازات هامة و تحديات جمّة لتحقيق التقدم و التطور .

و عرفت الشرطة الجزائرية مسيرة حافلة بالنجاحات و التحديات ، مكنتها من تحقيق مكانة مرموقة وطنيا و دوليا  ، كما جعلتها تتبوأ مراتب مشرّفة ، و إذ نحتفل كل سنة بالعيد الوطني للشرطة ، عرفانا بالتضحيات الجسام لهذا الجهاز الساهر على حماية الوطن و المواطن .

هم رجال و نساء أقسموا على التفاني في العمل للسهر على أمن المواطن و حماية ممتلكاته ، و جعلوا الوفاء للوطن نور دربهم المرصع بحب الجزائر الأم و السهر على حمايتها  ، هم رجال و نساء مجندون شرّفوا جزائر الشهداء بإنجازات هامة و بتحقيق التألق وطنيا دوليا ، هم رجال و نساء ساهموا في اعتلاء علم الجزائر القمم و رفرفته شامخا في المحافل الدولية و الرياضية .

و الشرطة الجزائرية مثال يحتذى به و تجربة مشرفة تستعين بها عديد الدول ، هم حماة الوطن و المواطن ، مجندون وفاء لجزائر الانتصار و الشموخ ، جزائر الشهداء التي أنجبت أسودا  حملوا لواء محاربة الجريمة العابرة للحدود ، و تحقيق التطور و التقدم ، بفضل التكوين و عصرنة وسائل و أجهزة جهاز الشرطة الذي حقق نتائج نوعية في التصدي للجريمة بكافة أنواعها و أشكالها ، هذا الجهاز الذي ظل و سيظل جديرا بالعرفان نظير أدائه الوطني النبيل و المميز ، لحماية الوطن و المواطن و السهر على حفظ النظام العام باحترافية عالية و كفاءة  سامية .

هم بواسل على أتم الاستعداد و الجاهزية لمجابهة كل أشكال الجريمة مدججين و مسلحين بالروح الوطنية ، أحرزوا نتائج عملياتية ذات أهمية ، و كانوا بالمرصاد لمروجي المخدرات و المهلوسات ، فدحروا عصابات كانت تهدد أمن المواطن و الوطن .

و بفضل الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لجهاز الشرطة ، و كذا دعم السلطات العليا لحماة البلاد ، حققت ذات المؤسسة تقدما و تطورا و احترافية ، مكنت من بناء شرطة قوية لدحر الجريمة جاهزة ، تتبوأ مكانة رائدة ، صنعت التميز فكانت للجريمة و مخططات المجرمين بالمرصاد .

و إذ نفتخر و نعتزّ بجهود رجال و نساء ساهرون على أن يعيش المواطن الجزائري في كنف الأمن و الأمان و السكينة ، و إذ نفتخر بجهاز قوي على درب جيل نوفمبر سائر .