وهران

2800 مريض بالسرطان يعالجون بمستشفى الحاسي سنويا…المؤسسة بحاجة إلى مزيد من الدعم

لازال مرضى السرطان بوهران يتخبطون في النقائص العديدة التي تُفاقم مرضهم، وما زاد من معاناتهم هو قطع مسافات طويلة للظفر بالعلاج جراء انعدام المسرع في الولاية، فيضطر المرضى من ولاية وهران للتنقل إلى جنوب الجزائر في كل مرة  بحثا عن علاج ينقذهم من الموت.

للوقوف على وضع المرضى تنقلت جريدة “كاب ديزاد” إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب السرطان ب”الحاسي” الذي يستقبل يوميا عشرات من مرضى السرطان.

 و من أهم أنواع السرطانات الأكثر استقبالا هي سرطان  الثدي، فتسجل المؤسسة  أكثر من 800 حالة جديدة سنويا، وعنق الرحم بالنسبة للنساء وسرطان القولون والرئة بالنسبة للرجال وسرطان الدم عند الأطفال.

800 مصابة سرطان الثدي..ارتفاع مخيف للمرض

و حسب المكلفة بالاتصال للمركز،  فتقدر طاقة الاستيعاب للمؤسسة ب 170 سرير مقسمة على 3 مصالح 60سرير مصلحة العلاج الكيميائي كبار 50 سرير مصلحة العلاج بالأشعة و60 سرير مصلحة العلاج الكيميائي كبار.

وأكدت لنا متحدثنا،  أن المؤسسة تشهد ضغطا كبيرا وتزايد في عدد المرضى المتوافدين من مختلف أنحاء الولايات وهذا بسبب خبرة وكفاءة الأطقم الطبية والشبه الطبية للمؤسسة، و أوضحت بأن المؤسسة بدأت تعمل بالعلاج بالأشعة منذ سنة 2009 ، بجهازين مسرعين، حيث كانت تعالج ما بين 2500 الى 2800 مريض سنويا، وتم ادخال جهاز ثالث في سنة 2014 ين صبحت مواعيد العلاج بالأشعة منتظمة لا تتجاوز الأسبوعين وبعد توقف الجهازين تباعا 2016 إلى 2017، أصبحت المؤسسة تعمل بجهاز واحد و يستعمل بضعف طاقته حيث ن المؤسسة تعالج مالا يقل عن 60 مريض يوميا.

 علما أن الطاقة الاستيعابية للجهاز لا تتعدى 40 مريض يوميا وهذا ما يتسبب في الاعطاب المتكررة،  لكن المؤسسة ستستفيد من مسرع خطي قريبا، سيبعث  بصيص أمل للمرضى الذين أنهكمتهم رحلة البحث عن العلاج .

6116 مريضا يعالجون بمستشفى طب السرطان بالحاسي

هذا و بلغ اجمالي المرضى المقيمين بالمؤسسة خلال سنة 2022 حوالي  6116 مريض مقسمة على المصالح الثلاث مصلحة العلاج الكيميائي كبار 359 مريض مصلحة العلاج بالأشعة 1927 مريض

مصلحة العلاج الكيميائي صغار 3830 مريض

عدد الفحوصات العامة بالمؤسسة بلغ 2951  وبلغ عدد الفحوصات المتخصصة خلال نفس السنة  15853

كما بلغ عدد الفحوصات النفسية مريض 38542

رحلة بحث متواصلة عن صفائح الدموية ومريض واحد بحاجة أحيانا ل24 صفيحة أسبوعيا

كما وقفنا على معانات العديد من مرافقي  مرضى   سرطان الدم  و خاصة الأطفال من نقص فادح في الصفائح الدموية، وذلك حسب المختصين  راجع  الى الاستهلاك الواسع للصفائح عند مرضى سرطان الدم فالتكفل بحالة واحدة  لهذا المرض تستدعي جمع صفائح ل 24 متبرع أسبوعيا  فيعاني المرضى من رحلة على صفاىح دموية و متبرعين عساهم يضيفون جرعة لاجسام المرضى التي أنهكها المرض و ضاهف من معانتهم و جعلهم يقتربون اكثر من الموت المحتم رغم المتبرعين الذين لا يبخلون بدمهم لصالح هته الفئة و خاصة الأطفال الذين يستغيت اوليائهم من السلطات المعنية لايجاد حل ناجع لنقص هته الصفاىح التي اصبحت تنعدم لفترات فتدخل فلذاتهم في حالات استعجالية و تعجل من موتهم أمام هذا و ذاك يبقى المرضى في انتطار المسرع الذي سيخفف من معاناتهم،  في انتظار إيجاد حلول ناجعة للتخفيف من معاناة هذه الفئة التي أنهكها المرض،  و تكفل ناجع  من شأنه  بعث بصيص أمل لأجسام نخرها السرطان.

جميلة. م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق