وطني

عطاف : ميدان السلم والأمن في إفريقيا لا يزال يواجه تحديات جسيمة بسبب بؤر التوتر والأزمات والنزاعات

ثمن وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية,  أحمد عطاف, اليوم الاثنين بنيويورك, المستوى المتميز الذي بلغه التنسيق ضمن مجموعة “أ3+ (الجزائر, الصومال, سيرا ليون+غيانا), بمجلس الأمن الدولي, وما أضفته من زخم إيجابي عكسته المبادرات الملموسة الرامية إلى الذود عن مصالح إفريقيا ودعم القضايا العادلة في العالم بأسره.

وفيما يتعلق بقارة الافريقية, يضيف عطاف, فإن “ميدان السلم والأمن في إفريقيا لا يزال يواجه تحديات جسيمة, فبؤر التوتر والأزمات والنزاعات في ازدياد مستمر, والإرهاب يشهد تصاعدا مقلقا, لاسيما في منطقة الساحل, وبشكل خاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وأضاف أنه “في الوقت ذاته, نلاحظ تراجعا واضحا في الاهتمام الدولي بإفريقيا, ويظهر هذا التراجع بشكل جلي في التهديدات الجسيمة التي تواجه بعثات حفظ السلام الأممية المنتشرة في القارة, سواء من خلال تقليص الموارد المخصصة لها, أو عبر محاولات تقليص نطاق ولاياتها, أو حتى إنهائها بشكل مبكر”.
كما أعرب عن إيمانه بأن “هذه التطورات تستوجب اهتمامنا الكامل وتعبئتنا الجماعية لضمان بقاء السلم والاستقرار في إفريقيا أولوية أساسية لمجلس الأمن, ومحل تركيز دائم للمجتمع الدولي”, مجددا التأكيد على “التزام الجزائر الكامل بهذه المنصة التنسيقية, التي نشأت في إطار +مسار وهران+ المعروف للسلم والأمن في إفريقيا”.
وذكر  عطاف في ختام كلمته بأن الدورة الثانية عشرة من هذا المسار ستعقد في الجزائر يومي 1 و2 ديسمبر 2025, معربا عن أمله أن يتمكن الجميع من المشاركة.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق