دولي
هل سيتم غلق مبنى “ماسبيرو” التلفزيوني وتحويله إلى فندق؟
غزالة. م
يتداول الشارع المصري تخوف عشرات الإعلاميين من صحة المعلومة التي تتداولها صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، التي مفادها عزم الحكومة المصرية إصدار قرار بإغلاق قنوات تلفزيونية إقليمية وعدد من القنوات المتخصصة، والاكتفاء بـ 5 إلى 10 قنوات من القنوات الرئيسية، فيما سيتم إغلاق مبنى”ماسبيرو”، تمهيدًا لتحويله إلى فندق.
وحسب تدوينات عديد الصحفيين والإعلاميين العاملين بمجمع “ماسبيرو” الإعلامي، فإن هذه الخطوة لو تمت ستقضي على مستقبل ووضع مئات من عائلات العاملين هناك. فيما كان رجل الأعمال الشهير، المهندس
“نجيب ساويرس”، أثار حفيظة المنتمين لمبنى “ماسبيرو”، بعدما غرد على حسابه بتويتر قائلا: “مبنى ماسبيرو”… مبنى قديم متهالك به عشرات الآلاف من الموظفين بلا عمل وقنوات لا يشاهدها أحد ويكلف مليارات من أموال دافعي الضرائب ويسد المرور يوميا عند خروجهم”. بينما اعتبر مصريون تحويل المبنى إلى فندق، لن ينجح في تأدية وظيفته بسبب وجود أكبر وأشهر الفنادق السياحية بالمنطقة مثل هيلتون، رمسيس، الفور سيزون، القاهرة، الشيراطون، شتاينبرجر، ريتز كارليتون…
وعديدها يعاني نقص الوافدين.
يذكر أن مبنى “ماسبيرو” الشهير بني في عام 1960 بمصر، وبعد 15 عاما، في عام 1975 قامت فرنسا بنسخ مبنى مشابه له على ضفاف نهر السين، احتضن “راديو فرنسا” إلى اليوم.