وطني
وزير الاتصال: على وسائل الإعلام المضي في خطوة استباقية والهجوم للدفاع عن الوطن ووحدة الشعب

دعا وزير الاتصال محمد بوسلماني، اليوم الاثنين، وسائل الإعلام الوطنية، التجند للمضي في الخطوة الإستباقية وأن يكون دورهم الهجومي متفاعلا للدفاع عن الوطن وصون وحدة الشعب والأمة، ونقل الأخبار الصحيحة والعادلة للقضايا في الحين والساعة.
الوزير في منتدى الإذاعة، كان صريحا بالنسبة أكد بالنسبة لما هو مطلوب من الإعلام الجزائري بعدما كان يكتفي بالرد في الماضي، بأنه حان الوقت للإستبقاقية والدفاع عن البلد والأمة.
واستطرد في هذا الإتجاه موضحا بأن الإعلام الوطني، لا سيما الثقيل استطاع كسب الرهان، وهو يمثل حصن الوطن، أما اليوم لدينا تحديات في كل المجالات، والإعلام الجزائري، في الواجهة للتصدي إلى الحملات العدائية وهي فعلا تعمل باحترافية للتصدي للتداعيات الراهنة.
واغتنم الوزير الفرصة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة تحت شعار “الإذاعة والسلم”، بتثمين دورها والرصيد الذي حققته، كونها تمثل منبرا اعلاميا حيا بالصوت وأصبحت تنقل الصورة كذلك وتنقل ما ترعاه بلادنا في التسامح والحوار والحضارة،حيث تواكب الإذاعة جميع الأحداث وهي تظل لسان وصوت الشعوب المناضلة لحرياتها مثل الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
ملتفتا أن الامن القومي يلعب دور كبير والاذاعة اليوم تلعب دور مهما في توعية المواطن وإبراز مشاريع البلاد لزرع الثقة لدى المواطن وطمأنته في مستقبله القريب وضمان معيشة كريمة.
في هذا الشق الهام من دعوة وزير الإتصال لوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، طلب بوسليماني، من وسائل الإعلام الوطنية إلى المشاركة في مرحلة البناء وصون الأمة، وهو ما نراه يضيف بالنسبة للأحداث التي احتضنتها الجزائر كألعاب البحر المتوسط، القمة العربية، والشان، أين أثبتت أنها تستطيع رفع التحديات.
وبما أن الجزائر اليوم دبلوماسيا، استعادت مكانتها دوليا وكلمتها مسموعة وقوة إقليمية يحسب لها ألف حساب، عادت للساحة و هذا بدوره يعود للصحافة التي أحسنت نقل الصورة الحقيقة للجزائر، واليوم حان الوقت لإبراز الصور سياحيا ثقافيا وسياسيا، واقتصاديا.
وحث وزير الإتصال وسائل الإعلام لأن تلعب دورها ووتفاعل مع نتاج المكانة الدولية التي ووصلت إليها بلادنا بفضل رئيس الجمهورية، حيث تتجه الجزائر هذا العام لإفتاك العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن والانتظام إلى مجموعة بريكس.
ح/نصيرة