دولي

تواتر رسائل الترحيب على “إعلان الجزائر” تأكيد أن أبناء فلسطين فعلوا الصواب

غزالة.م
تتواصل رسائل الترحيب، التهليل والتثمين لإعلان الجزائر لاتفاق لم الشمل الفلسطيني في التهاطل على الدولة الجزائرية والفصائل الفلسطينية، بعدما نجحوا في حلحلة كل ما يمكن أن يعرقل مسيرتهم النضالية القادمة ضد الاحتلال الصهيوني.
حيث رحبت عديد الدول بنجاح الجزائر في تحقيق لم شمل الفصائل التي كانت العلاقة بينها باردة ومقطوعة بين البعض، بسبب تشبث كل طرف برأيه، وتهميش القضية الأم والتركيز على أخطاء بعضهم. وهو ما أخذته الجزائر بعين الاعتبار، ففتحت لهم فضاء النقاش والحوار دون تشويش على رغباتهم وطريقة حلهم لمشاكلهم، وهي المساحة الوقتية التي منحتهم فرصة التعبير وقول كل ما تستدعيه المسألة، بعدما كانت محاولات سابقة، سرعان ما تفشل قبل نهاية مناقشتها، بفعل التدخل من أطراف أخرى، وهو ما تجنبته الجزائر وكان لها رأي آخر، وهو توفير الجو العام الحوار الفلسطيني بعيدا عن التدخل أو الضغط، لأنه لا رغبة لها من توحد الفصائل غير التوحد وخدمة القضية الفلسطينية. حيث ساعدت من جهتها الاخفاقات السابقة بدول أخرى، على حصر نقاط الاختلاف والبت فيها حسبما ذكره الدكتور “بوعمامة” في إحدى مداخلاته الإعلامية، الذي أكد أن عدة دول عربية دعمت مسعى الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وكان لها دور في تم التوصل إليه.
وفي السباق ذاته، اعتبرت مبادئ “إعلان الجزائر” بمثابة الأساس الذي ستنطلق منه المقاومة الفلسطينية الفعلية، والتي ستكون بداية دحر الاحتلال الصهيوني الذي استغل الفرقة بين الفلسطينيين فنجح في توسعه وتشتيت الدعم الدولي الموجه لهم، وتشريدهم واستنزاف مجهوداتهم.
يذكر أن عديد الدول سارعت لمباركة “إعلان الجزائر”، على غرار تركيا، قطر، تونس، مورتانيا، الجامعة العربية، البرلمان العربي… إلخ، معلنة أن هذه الخطوة ليست غريبة عن بلد ناضل ولازال يواصل اجتهاده وتركيزه على توحيد الصف العربي وفي مقدمته خدمة القضية الفلسطينية، إلى جانب توحيد صفوف العرب لتثبيت مواقعهم في ظل التغيرات الدولية الحاصلة، لأن قوتهم في توحدهم واندثارهم في تشتتهم، والمستقبل القوي.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق