وهران
في اطار فعاليات اليوم الوطني للحرفي بوهران: 70 حرفي يعرضون منتجاتهم و الغرفة الولائية للصناعة التقليدية و الحرف تكرم ثلة من الحرفيين

جميلة. م
تتواصل بوهران فعاليات اليوم الوطني للحرفي وقد شارك صباح اليوم حوالي 70 عارض من مختلف مناطق الولاية، حيث عرضوا منتجاتهم في المعرض الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية وهران.
حيث شكل هذا المعرض فرصة مميزة للحرفيين للتعريف بمنتجاتهم وإبراز مهاراتهم امام الجمهور، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الحرفيين، وفي تصريح خاص لموقع “كاب ديزاد”، أكد طاهر جبار ميلود مدير الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف على أهمية المحافظة على التراث الحرفي الوطني وتشجيع الإبداع في مختلف مجالات الصناعة التقليدية
و اضاف أن الغرفة سعت إلى إحياء هذه المناسبة من خلال تنظيم عدة فعاليات تهدف إلى تكريم الحرفيين وتشجيعهم على مواصلة نشاطهم، وأوضح أن أبرز محطات الحدث تمثلت في تكريم أعمدة الحرفيين الذين ساهموا لسنوات طويلة في خدمة قطاع الصناعة التقليدية ونشر ثقافة الحرف في المجتمع المحلي.
كما تم خلال الحفل تكريم مجموعة من الحرفيين المتميزين، حيث نال الحرفي الأكبر سنا تكريما خاصا تقديرا لمسيرته الطويلة، في حين تم تكريم الحرفي الاصغر سنا تشجيعا له على مواصلة العطاء وتطوير مهاراته. وشهدت المناسبة أيضا تكريم 5 جمعيات ناشطة في مجال الصناعة التقليدية نظير جهودها في دعم الحرفيين وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب.
وشمل التكريم كذلك عددا من الحرفيين المتقاعدين الذين قدموا الكثير لهذا القطاع، إضافة إلى حرفيين من ذوي الهمم الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والتألق رغم التحديات.
كما تم تكريم 45 متكونا متخرجا من مدرسة التكوين وتحسين المستوى التابعة للغرفة الولائية، إلى جانب تكريم المكونين الذين ساهموا في تأطير هؤلاء المتدربين ومرافقتهم ميدانيا.
وفي بادرة أخرى، خصصت الغرفة تكريما خاصا لأبرز الفنانين على مستوى ولاية وهران، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، لما قدموه من إسهامات في الترويج للفن التقليدي الجزائري. وشمل التكريم أيضا حرفيين متميزين في فنون الخط العربي والزخرفة التقليدية، تقديرا لإبداعاتهم التي تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية.
و في ذات السياق أشار مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف ان الغرفة تقدم كل الدعم للحرفيين و تثمن مجهوداتهم في الحفاظ على التراث المادي واللامادي للمنطقة. كما تسعى إلى تشجيع الشباب على الالتحاق بمراكز التكوين الحرفي واستغلال مهاراتهم في إنشاء مؤسسات صغيرة تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.



