مهرجان الجزائر الدولي للفيلم من 04 إلى 10 ديسمبر 

في ندوة صحفية نشّطها القائمون على مهرجان الجزائر الدولي للفيلم، كُشف الستار عن تفاصيل الطبعة الثانية عشرة التي ستنطلق من 4 إلى 10 ديسمبر، وسط طموحات متجدّدة لترسيخ حضور هذا الحدث في خريطة المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية.

وقد أعلن المنظمون أن كوبا ستكون ضيفة شرف هذا العام، في خطوة تعكس رغبة المهرجان في تعميق جسور التعاون السينمائي مع مدارس وتجارب متعددة عبر العالم.

 أكّد المنظمون ، أن الأفلام المشاركة ستتبارى على الجائزة الكبرى، إلى جانب جائزة لجنة التحكيم و جائزة الجمهور، وهي ثلاثية تمنح صنّاع الأفلام فسحة واسعة للتألق والتفاعل مع مختلف الاذوائق السينمائية.

وتتوزع الأعمال المشاركة على 16 فيلماً طويلاً ،14 فيلماً وثائقياً

20 فيلماً قصيراً

أما خارج المنافسة الرسمية، فسيُعرض 51 فيلماً، من بينها 8 أفلام فلسطينية ، 6 أفلام كوبية و 22 فيلماً ضمن بانوراما الجزائر.

وهو ما يجعل هذه الطبعة، من أكثر الدورات ثراءً على مستوى العروض وتنوع المدارس السينمائية.

ومن بين أبرز مستجدات هذه السنة، إعلان إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالمهرجان، يهدف إلى تعزيز التواصل مع الجمهور، وتسهيل متابعة البرنامج، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة حول نسب الحضور وتفاعل المشاهدين، بما يسمح برسم رؤية أوضح لتطورات المشهد السينمائي الوطني.

وفي خطوة لافتة، كشف المنظمون عن استحداث لجنة تحكيم تقنية لأول مرة في تاريخ المهرجان، وهي مبادرة ترمي إلى تطوير الفعل الثقافي بمنهجية أكثر دقة، من خلال تقييم الجوانب الفنية والتقنية للأعمال، بما يعزز الاحترافية ويرفع سقف الجودة.

كما ستحتضن الطبعة الثانية عشرة إطلاق مخبر سينمائي جديد، يراد له أن ينعش البعد الأكاديمي للمهرجان، ويربطه بشكل أوثق بالممارسة السينمائية الفعلية. وسيُبرمج ضمن هذا الفضاء جلسات نقاشية تجمع بين المخرجين والطلبة والباحثين والمهنيين، في محاولة لتوفير منصة حوار وتبادل خبرات تُمهّد لمشاريع مستقبلية هادفة