وزير الخارجية الجزائرية في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب: نعول كثيرا على مساهمة الجميع في قمة الجزائر لتحقيق انطلاقة جديدة في العمل العربي المشترك 

كشف وزير الخارجية الجزائرية “رمطان لعمامرة” أنهم يعولون كثيرا على مساهمة الجميع في قمة الجزائر لتحقيق انطلاقة جديدة في العمل العربي المشترك، بما يتعين على الجميع مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحة تستنير بمدأ وحدة المصير.

وأضاف الوزير الجزائري، لدى إلقائه كلمة في افتتاحية اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية، أن الجزائر تدعو لتفعيل المبادىء الأساسية، في هيكلة علاقة العرب مع دول الجوار التي تقاسمهم الانتماء إلى الأمة الإسلامية وكذلك جيرانهم الأفارقة.

مذكرا أنالأوضاع العصيبة التي يمر بها الأشقاء في ليبيا، سوريا، اليمن، الصومال، السودان ولبنان يجب أن تستوقفهم في استدراك ما فاتهم من جهود للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجدر أن تنطلق من البيت العربي. مشيرا إلى أن التطورات التي يشهدها العالم على تعقيدها وتشعب أبعادها، لا يجب أن تنسيهم قضايا الأمة العربية على رأسها القضية الفلسطينية. لاسيما وأن الاجتماع التحضيري للقمة العربية يأتي بعد انقطاع دام 3 سنوات ونصف من جراء جائحة كورونا، بالكاد بدأت الدول العربية في التعافي التدريجي من وهذا الوباء، ناهيك عن الأزمة في أوكرانيا وإسقاطاتها على الجميع لتخلق واقعا متأزما ينبىء بتداعيات من بينها المنطقة العربية.

يشار إلى أن وزير خارجية الجزائر دعا زملاءه العرب أن يعملوا معا، وسويا بروح توافقية لإنجاح قمة لمّ الشمل في ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة التي تظل عنوانا شامخا في وحدة الشعوب العربية.