وطني
عطاف يثمن ارتفاع التبادلات التجارية مع تونس بنسبة 42 بالمائة في ثلاث سنوات

ح.نصيرة
ثمن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ، اليوم، ارتفاع قيمةَ التبادلات التجارية وحجمَ الاستثمارات البينية مع الشقيقة تونس خلال ترأسه أشغال لجنة المتابعة الجزائرية-التونسية ، مناصفة مع نظيره التونسي، السيد محمد علي.
وقفز ارتفاعَ المبادلات التجارية بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهي التي بلغت قيمةً إجمالية تقدر بحوالي 2,3 مليار دولار أمريكي سنة 2024، حيث أصبحت تونس الشقيقة تمثل الشريك التجاري الثاني للجزائر على المستوى الإفريقي يقول عطاف.
واكد عطاف، تنامي المشاريع الاستثمارية المُتبادَلة من الجانبين، إذ لم تعد حكراً على قطاع الطاقة، و تمتد إلى قطاعات حيوية على غرار الصناعية كالصناعة الصيدلانية، والفلاحة، وكذا قطاع الخدمات.
وأبدى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية ، ارتياحه لتوطيد الروابط بين شعبينا الشقيقين الجزائري والتونسي، وتسهيل تحركِ وتَواصلِ مواطنينا، لاسيما عبر تعزيز خدمات النقل البري والجوي، وكذا استئناف رحلات النقل عبر خطوط السكة الحديدية الرابطة بين البلدين، بدليل الإقبالُ الكبير للسياح ، حيث بلغ عدد السياح الجزائريين الذين زاروا تونس سنة 2024 حوالي 3,5 مليون سائح.
وأكد عطاف على الأهمية الخاصة التي أصبحت تحظى بها مسألةُ تنميةِ المناطق الحدودية كأولويةٍ مشتركة للبلدين.
وقال في هذا الإطار عطاف أن :”المناطقُ الحدودية هذه تُعَدُّ نقاطَ التلاقي الأولى والمباشرة بين مواطنينا، وهي تُمَثِّلُ فعلياً وواقعياً جسورَ التواصل.
ورافع عطاف لأجل رفع حجم المبادلات التجارية إلى مستويات أعلى، عبر العمل على إزالة كافة المُعَوِّقَاتِ التي تَحُولُ دون ذلك.
وتعزيز الاستثمارات البينية وتنويعِها، عبر التركيز أكثر على الأولويات التنموية لبلدينا.
سيما كذلك المشي نحو ، توحيدِ جهودِنا والعملِ سوياً من أجل خلق شراكاتٍ ثنائية قوية تُمَكِّن من الوصول معاً والانتفاعِ سوياً من الفرص الكامنة في الأسواق الإفريقية والأوروبية.



