ثلاث جمعيات موسيقية تحيي السهرة الثالثة للمهرجان  الثقافي الوطني للموسيقى الأندلسية الصنعة

و أحيت هذه الجمعيات السهرة الثالثة من الطبعة ال 11 للمهرجان ، و قدمت عروضا موسيقية متنوعة من التراث الأندلسي ، و أدت وصلات موسيقية أسهمت في إحياء الموروث الثقافي الوطني والترويج له.

وكان افتتاح السهرة بعرض قدمته جمعية “الأمل” من مدينة السوقر بولاية تيارت ، تحت قيادة مولاي شواط،  التي أدت بدقة موسيقى راقية عبر نوبة المزموم,  منها “يا من ساكن صدري” و”باكر إلى شادن” و “خادم لي سعدي” .

كما أمتعت جمعية “المطربية” من ولاية البليدة الجمهور الحاضر بتقديم باقة تراثية مختارة بقيادة الفنان حمزة عبار ، و أدت نوبة الديل متمثلة في عدة مقاطع منها انقلاب “يا غزال ضي الحمى” و بطايحي “لاش تلقي يدك على خدك” و كذا مخيلص “مشي يا رسول” .

مسك ختام السهرة ، كان مع جمعية “المغدرية” من ولاية معسكر, التي قدمت عرضا فنيا  تفاعل معه الجمهور ، تحت قيادة الفنان بولحفة عبد الكريم ، من خلال نوبة الزيدان و وصلات غنائية أخرى مثل انقلاب “يا بديع الحسن” و درج “متى نستريح” وانصراف “يا كامل المعاني”.

هذا و ستتواصل فعاليات المهرجان إلى غاية الـ15 ديسمبر الجاري، بمشاركة 13 جمعية وموسيقيين من مختلف أنحاء الوطن.