وطني
الوزير بوعمامة: وحدة الشعب الجزائري أقوى من مناورات الحاقدين والأمازيغية لم تكن في الجزائر جغرافيا بل هوية
ح.نصيرة
أكد وزير الاتصال السيد زهير بوعمامة، اليوم الأحد، أن وحدة الشعب الجزائري أقوى من مناورات الحاقدين، وأسمى من ضجيجهم، وحسابتهم الضيقة، لدى تطرقه إلى معاني الأمازيغية في عمق الهوية الجزائرية، مسترسلا أن تنوعنا ثراء نتفاخر به في الوقت الذي يحاول غيرنا تحويله فلم يكن نقيضه إلا في وعي الناقصين .
وقال الوزير بوعمامة زهير، في كلمة افتتاحية للندوة العلمية الإعلامية تحت عنوان: “الأمازيغية و اللحمة الوطنية, الاسهامات المؤسساتية, الأكاديمية والإعلامية” والتي أشرف عنها مع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد, أن الحديث عن هويتتا نعتز به، حاثا الاعلاميين للتحلي بروح المسؤولية و المهنية في تناول المحتوى الاعلامي ، موضحا أن الأمازيغية لم تكن في الجزائر جغرافيا بل هي تاريخ وهوية، كما أنها وعد لا يخون، ووحدتنا نحن الجزائريين يقول الوزير أقوى من مناورات الحاقدين، وأسمى من ضجيجهم.
وقال وزير الاتصال:”أن الأمازيغية كانت وستظل رافدا للوحدة الوطنية ، وجسرا للهوية الوطنية ،فهي رافد الشخصية الوطنية المتشبعة بالتعايش، وأن من ينفي ذلك يخفي الحقيقة التي لا تقبل المزايدة، ولا التشكيك، حيث تؤكد الحقيقة أن الجزائر واحدة موحدة، بأرضها وشعبها وتاريخها المشترك”،
وأردف موضحا:” الوحدة هي في التنوع الثري وتقويته، وإظهار ملامحمه الأمازيغية، إلى جانب العربية وديننا العقيدة السمحاء، والامازيغية هي تاريخ مجيد أصيل .
وزير الاتصال أكد في هذا المنحى، أن حضور الأمازيغية هو تكريس الحفاظ على الموروث الثقافي، بما يعكس العمق التاريخي، في المسعى الذي أطلقه. رئيس الجمهورية، بهدف ترقية اللغة الأمازيغية باعتبارها مكون أصيل من الهوية الوطنية.
