دولي

تونس: عودة ظهور اسم رئيس حزب، مرشح سابق للرئاسيات بعد فتح ملف مقتل مديرة “إذاعة الشباب”

رد الطبيب والسياسي رئيس حزب “الاتحاد الشعبي الجمهوري” والمترشح السابق في انتخابات رئاسة تونس في 2019، “لطفي المرايحي” على الادعاءات التي انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي نهار اليوم، بشأن توقيفه في قضية مقتل الصحفية “عواطف حميدة” في 2001، مؤكدا أنه سيرفع قضية ضد من روج لخبر توقيفه وتحميله مسؤولية مقتل الصحفية، في غياب أي معطى قانوني حول القضية.
وتعود أسباب ترويج خبر توقيف السياسي “لطفي المرايحي” إلى التصريحات الإعلامية ل”وفاء الشاذلي” محامية الراحلة “عواطف حميدة”، التي أكدت أنه توجد تسجيلات جديدة في القضية، جعلت النيابة العمومية تعيد النظر في القضية، مؤكدة أنها لا تتهم السياسي “المرايحي” وإنما فقط تناقلت الخبر كرئيس حزب سياسي هناك أصابع إتهام تلاحقه، رغم أنه هو من وجد جثة المرحومة إلا انه لم يتم الاستماع لشهادته. مشيرة أنه من الممكن يكون الذي يقبع بالسجن يقضي حكما ب20 سنة بريئا، بعد ما القضاء سيصدر الحكم النهائي، مذكرة أن التحقيقات بدأت ب “العوينة” وأولها شهادة العائلة, في إنتظار الإستماع إلى شهادة “لطفي المرايحي”.
يذكر أن الصحفية “عواطف حميدة” مديرة الإذاعة التونسية، قُتلت في شهر ديسمبر 2001، وكان من بين المتّهمين الطبيب والسياسي “لطفي المرايحي”، الذي كان صديقا له، وهو من اكتشف جثتها لحمام بيتها، بعدما زارها رفقة ولديه وصديقه، بعدما أتصل بها قبل مقتلها وأخبرته أن “سبّاكا” موجودا ببيتها لتصليح بعض الأعطاب. فيما لم يثبت تقرير الطبيب الشرعي سبب الوفاة هل هو نتيجة الضربة في الرأس والا الغرق في حوض الحمام.
غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق