المعركة بين والي وهران ومير العنصر لم تضع أوزارها بعد

تتواصل الحرب الدائرة بين والي وهران ورئيس بلدية العنصر، بفعل ملف السكن الاجتماعي، وعدم احترام المير لسلم ترتيب المناصب، بعدما تخطى الوالي وراسل مباشرة وزير الداخلية والجماعات المحلية.
يبدو أن قضية توزيع 450 سكن إجتماعي ببلدية “العنصر” لن تجد حلا في الوقت القريب، بعدما عادت للظهور من جديد. حيث راسل المنتخَبون ببلدية العنصر والي وهران “سعيد سعيود” يطالبونه بالضغط على رئيس البلدية حتى يفرج عن قائمة المستفيدين من 450 شقة، بعدما تم الطعن فيها ورفضها من قبل، وذلك لوجود أقارب المير بها، رغم أنهم لا يستحقون الاستفادة، فمنهم من له مدخول شهري يتجاوز 60 ألف دج، وهناك من لهم سكنات أرضية (حوش)، وهناك من يملك سكنا لائقا، وهناك من هو من خارج تراب البلدية، إلى جانب العزاب، في وقت توجد عائلات تعاني الضيق ولا تملك سكنا أصلا لم تتحصل على سكن ضمن القائمة.
يذكر أن الوالي كان قد بعث بتوبيخ إلى مير العنصر مع رئيس دائرة عين الترك، لامه من خلالها عن عدم احترام سلم المناصب الوظيفية، بعدما تخطاه وراسل وزير الداخلية بشأن قائمة توزيع 450 شقة وهي قضية الحال، وهو ما رآه الوالي، تقزيما له وتهميشه سلطويا.

أحمد ياسين