وطني
مراد يُطمئن بإمكانية فتح مقرين جاهزين للأمن بمواقع عدل وهران قبل نهاية العام

رد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، على السؤال الشفوي الذي رفع إليه بالمجلس الشعبي الوطني، حول تأخر استلام وفتح مقرات أمنية جاهزة بوهران، بأن جميع المرافق التي تجاوزت نسبة أشغالها 70 بالمائة ستسعى الوزارة لفتحها قريبا وسيكون فتح المقرات المنتهية بنسبة 100 بالمائة كما هو في حي مسرغين عدل والشهيد محمود آخر السنة.
واستغرب وزير الداخلية في رده على سؤال النائب بن شريف محمد منور، من وجود مشاريع لمقرات أمنية بولاية وهران، منها ما تبقى من الانتهاء منها 5 بالمائة ولم تسلم، كمشروع في حي الشهيد محمود بحاسي بونيف، ومقر أمني آخر بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة بمسرغين في موقع 4000 مسكن منتهي 100 بالمائة، مشيرا إلى أنه سيتدخل ويسعى لاستلام المقرات المنتهية في أسرع وقت قبل انتهاء العام.
98.38 بالمائة نسبة التغطية الأمنية بوهران
وذكر بمراد بأن وهران، كولاية جيجل، تحضى بتغطية أمنية معتبرة مقدرة 98.38 بالمائة بالنسبة للكثافة السكانية أي بنسبة شرطي واحد لكل 368 مواطن، حيث تضم 45 امن حضري، 3 وحدات جمهورية للامن كتيبتين للتخل السريع 10 فرق تنقل شرطية بالإضافة للفرق الدرك الوطني.
وأنه لمجابهة الجرائم تم انجاز منشآت مؤخرا تم فتح مشاريع أمنية جديدة بوهران، والأمر يتعلق بالشرطة القضائية بسيدي البشير، امن دائرة أرزيو، امن دائرة عين الترك والأمن الحضري 9 الأمن الحضري 17 والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببوعمامة.
وذكر الوزير أن حي الشهيد محمود ببلدية حاسي بونيف دائرة بئر الجير في عام 2015، استفادت من أمن حضري بقيمة 45.5 مليون دينار، حيث تم الانتهاء من الأشغال الكبرى والتهيئة الخارجية غير أن ما تبقى هو الأشغال التكميلية التي بلغت 70 بالمائة، حيث توقف المشروع منذ 2017، بسبب نقص الغلاف المالي لعدم تمكن السلطات المحلية من تمويل إضافي بسبب الظروف الاقتصادية.
أما بالنسبة لحي 2500 مسكن عدل بالسانية، فقد تم إنجاز مقر أمني، بلغت الانجاز فيه 95 بالمائة وهو يعاني كذلك من أغلفة مالية، لأجل هذا تكفلت وكالة عدل التي صاحبة المشروع على تقييمه، وهو ما استغرب له مراد من وجود مشاريع تتوقف وهي على وشك الانتهاء والتسليم.
وحول 3 مشاريع لمقرات الأمنية بالقطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين، أكد وجود مشروع سينطلق هذا العام 2002 بعد اختيار الأرضية موضحا أن المشاريع المدمجة تتطلب أن تكون مجهزة بالتجهيزات العمومية قبل تعميرها بالسكان هو ما لم يتم مراعاته بوهران.
النائب محمد منور بن شريف ركز في سؤاله الشفوي، على وجود مدن بوهران تخلوا من مقرات أمنية ويعاني ساكنتها الجدد، كالقطب العماني الجديد لمدينة أحمد زبانة يضم 30 ألف ساكن بمعدل 150 ألف نسمة يعيشون وسط انعدام كلي للأمن ويعاني من اعتداءات يومية.
بالإضافة إلى نقص المقرات التربوية، حيث أدى المشكل بتخصيص 6 حافلات لفائدة 600 تلميذ يتنقلون بصعوبة 4 مرات يوميا للمؤسسات التربوية.
إلياس/ق