فيما اتفقا على أن حربه على أوكرانيا “مقززة”… “بايدن وماكرون” يختلفان حول محادثة “بوتين”

اعتبر كل من الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مواصلة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” حربه على أوكرانيا هي “حرب مقززة”، ستزيد من الهوة بين علاقتهم، وأنها سترفع من درجة الضغوطات والعقوبات الموجهة ضد روسيا.

حيث أكد الرئيس الأمريكي “بايدن” خلال المحادثات التي جمعته بالرئيس الفرنسي أنه لن يتحدث مع الروسي “بوتين” مادام لم يضع حدا للحرب التي يشنها على أوكرانيا، فيما أبدا الفرنسي “ماكرون” استعداده لإطلاق محادثات مع الروسي “بوتين” لبحث سبل توقيف الحرب والانسحاب مع أوكرانيا، لاسيما بعد “جرائم الحرب وتحطيم البنى التحتية” التي ارتكبتها القوات الروسية في حق أوكرانيا وشعبها، بقصفها للمستشفيات، المدارس، المجمعات السكنية. وهو ما أكده بايدن واعتبره تعديا على الأعراف الدولية، ويعتبر تجاوزات لا يمكن التغاضي عنها، وأن أمريكا لن تخذل الاتحاد الأوروبي وستسانده في كل المواقف الداعمة لأوكرانيا في كل المجالات سواء عبر الدعم العسكري، الاقتصادي، إلى جانب التكفل باللاجئين.

حيث أكد بايدن وماكرون على ضرورة محاسبة بوتين على كل التجاوزات التي مارستها روسيا في حق أوكرانيا وشعبها، مع عدم الاعتراف بالمناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها مؤخرا بالقوة.

أمريكا تدعو إلى التصدي للتحدي الصيني ومنع إيران من امتلاك النووي

أما فيما يخص التطورات التي تشهدها الصين في علاقاتها الدولية، فقد أكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أن أمريكا لن توافق الصين على سلوكها المعادي للخريطة العالمية، ومحاولتها الهيمنة على العلاقات الاستراتيجية. مضيفا أن الصين مطالبة بالخضوع إلى القواعد العامة للعلاقات الدولية، في مقدمتها احترام الإنسان وتغيير المناخ.

كما تطرق إلى ضرورة مواصلة العمل على الانتهاء من ملف منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لأن امتلاكه يهدد السلام العالمي، لاسيما وأنها بلد يفتقد لاحترام حقوق الإنسان، مثنيا على الشعب الايراني الذي يواصل احتجاجاته ضد النظام الحالي ومطالبته بالحرية والتحرر.

غزالة. م