جهوي

الأمطار المتساقطة بغليزان تحول الطرقات والأحياء إلى بحيرات ومستنقعات

لطفي زيان

تسببت مياه الأمطار المتساقطة على ولاية غليزان ، في عرقلة حركة مرور الطرقات ،وفي تشكيل سيول غزيرة ،وانجراف للتربة ،مما خلق حالة من الذعر لدى السكان المتضررين ،خاصة منهم الذين يقيمون في البنايات الهشة. وتحولت شوارع هذه الولاية ، عقب التساقطات المطرية ،.إلى بحيرات يصعب اجتيازها،بحيث تجاوز منسوب المياه في الكثير من المناطق، الأرصفة ،وهو ما صعب من تنقل المواطنين،الذين ، أعربوا عن استيائهم الشديد، من سياسة البريكولاج،التي لازالت حسبهم مستمرة ، مضيفين بأنه لو استمر نزول المطر لفترة طويلة، فالعواقب كانت ستكون وخيمة جدا ، وهو ما جعلهم يطرحون عدة تساؤلات حول أسباب عدم قيام الجهات المعنية بالأمر باحتياطاتها، تحسبا لسقوط الأمطار، وهذا بعد انسداد بعض البالوعات في مختلف الأحياء، نتيجة تغلغل الأتربة والنفايات الصلبة إلى المجاري المائية،مما استحال صرف مياه الأمطار، ومن بين المتضررين، هناك أصحاب السكنات الهشة والعمارات المتواجدة بمختلف الأحياء، حيث أكد البعض بأنهم لقوا صعوبات كبيرة في الدخول إلى منازلهم ،بسبب ارتفاع منسوب المياه أمام بيوتهم ، كما شهدت العديد من المنازل ،تسربات مائية ،وهو الأمر الذي أصبح يتكرر كل مرة ،عند التساقطات الكثيرة للأمطار. وأمام هذا الوضع ، طالب السكان ،بتدخل الجهات المعنية بالأمر، وهذا من أجل إصلاح الوضع، بعدما أصبح المواطن، هو الوحيد الذي يدفع الثمن ، وتزيد من متاعبه عند كل تساقطات مطرية، خاصة منهم الذين يقطنون بالبنايات الهشة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق