دولي
تصعيد اسرائيلي متواصل و ضغوطات أمريكية وسط تشبث الفلسطينيين ببناء الدولة المستقلة
الذكرى الـ 14 لوفاة ياسر عرفات
أسترجع اليوم الفلسطينيون, الذكرى الـ 14 لوفاة رمز النضال الفلسطيني, الرئيس السابق ياسر عرفات, في ظل ظروف سياسية و أمنية صعبة تمر بها القضية الفلسطينية جراء الانقسام الداخلي, و استمرار القمع و الحصار الاسرائيلي و الضغوطات الأمريكية لتنفيذ “صفقة القرن”, وهم كلهم عزم على مواصلة الصمود و المقاومة من أجل تحقيق الحلم المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية.
و بعد مرور 14 عاما على وفاة “ايقونة و رمز النضال الفلسطيني” الرئيس السابق ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 , و التي يقول الفلسطينيون أنها (الوفاة) “لم تكن طبيعية” و أن “اسرائيل تقف وراء اغتياله وفقا لما تشير اليه البيانات و القرائن”, حسب ما أكده توفيق الطيراوي, رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات, لا يزال الرجل الذي كرس حياته للقضية الفلسطينية ايمانا منه بعدالتها و بحق شعبه في تقرير مصيره و اصراره على رفع الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين منذ وعد بلفور المشؤوم وصولا الى النكبة, يشكل مصدر الهام و فخر بالنسبة للفلسطينيين.
و يستعد الفلسطينيون لإحياء هذه الذكرى الأليمة عبر تنظيم فعاليات رسمية و شعبية اليوم, و هم كلهم عزم على المضي قدما في مواصلة النضال في سبيل استعادة حقهم المشروع في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, متسلحين بالإرادة و التمسك بالثوابث و بدعم الدول المناصرة لقضيته و التي حققت نصرا دبلوماسيا جديدا في الأمم المتحدة بعدما أكدت هذه الاخيرة مرة أخرى على حق “السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة”.



