جهوي

جامعة معسكر: “كناس” تفجر قضية الضبابية في تربصات الأساتذة وتوزيع المناصب وتغييب الحوار

ندد الأساتذة المنضوون تحت غطاء نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بجامعة معسكر، على ابتعاد الإدارة كليا عن الحوار مع الشريك الإجتماعي الممثل لهم بخصوص مشاكل عالقة لحد الساعة تتعلق بالضبابية في التربصات ، وتعيين بالمناصب وإشكالية السكن الوظيفي.

وفي بيان للفرع المحلي لنقابة الكناس على ضوء انشغالات أساتذة من

7كليات تضمها جامعة معسكر، رفع المجلس مطالبه للوصاية مرفقا وثيقته للإدارة عساها تجد آذان مصغية، وعن التربصات أبدى مجلس أساتذة التعليم العالي بجامعة معسكر عدم رضاهم للبس القائم في إطار “شبكة التنقيط المعتمد من طرف الإدارة والخاصة  بالتربصات  قصيرة

المدى، وضربوا مثاله ذلك عن استفادة رؤساء أقسام من  نقاط إضافية  في الشبكة و الضبابية في ترتيب الأساتذة  المستفيدين  من التربص،   والتأخر  في استلام منحة التربص بالنسبة لبعض الأساتذة.

سيما بعد  تفاقم مشكل تذبذب مواعيد الرحلات الجوية حتى  أن بعض الأساتذة عوقبوا بحرمانهم من التربص لهذا السبب، موقعين وقوع أخطاء هم في غنى عنها.

ونددت كناس بجامعة معسكر، من غياب قنوات الحوار بين الإدارة والأستاذ الجامعي الذي أصبح مقصيا من إبداء مواقفه وانشغالاته،   

 وطرح البيان غلق  باب  الحوار مع الأساتذة  واستخدام  أسلوب الترهيب  المشار إليه  سابقا  من  طرف بعض المسؤولين

الإداريين، وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين، والانتقائية في تطبيق القانون   لكل من تسول له نفسه المطالبة بأدنى الحقوق  كغلق بعض المخابر والتضييق على بعض المجلات”. 

  محتجين على سوء توزيع  الحجم الساعي للتدريس و والحراسة دون احترام  النصوص التنظيمية الواردة في ذلك وكذا بعض مراسلات الوزارة بهذا الخصوص.

كما اتهم الكناس في البيان اختيار  مسؤولين بالتخصصات  والشعب   والميادين  على أساس الولاء  بالإدارة  بعيدا عن معيار  الكفاءة   ودون  احترام  للمبادئ  المنصوص عليه في ذلك كالكفاءة والتخصص الوصية.

كما علقوا على ما وصفوه”الهيمنة وبشكل مفضوح لبعض الأساتذة على المناصب العليا الهيكلية  والوظيفية في كثير من الكليات لدرجة بما يعطي انطباع بأننا أمام ملكية خاصة  وليس  مؤسسة  عمومية ” حسب نص البيان. 

وسجل مجلس أستاذة التعليم العالي ضمن تطبيق سياسة الردع في تكييف الخطأ المهني للأستاذ الباحث( لا سيما أخطاء الدرجة الرابعة  في إخلال صريح بأحد ، العقوبة التأديبية على الأستاذ دون سماعه أو استدعائه أو توجيه استفسار كتابي له حقوق  لموظف التي كفلها له القانون أثناء المتابعة التأديبية.

فضلا عن عدم الرد على طلبات لقاء مدير الجامعة المودعة على مستوى أمانة المديرية ينشدون من خلالها تدخل مدير الجامعة.  

ق/إلياس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق