أزيد من 5000 عامل يستفيدون من الإدماج المهني والاجتماعي وتراجع معدل البطالة بوهران

ح/نصيرة

حملت تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الخاصة بإدماج العمال المنضوون تحت غطاء عقود الإدماج المهني  وتحويل عقود جهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي إلى عقود غير محددة المدة، مكسبا هاما للطبقة الشغّيلة التي ظلت لسنوات تحلم بمناصب قارة.

وفي ولاية وهران تحقق إدماج من كلا الجهازين ما يزيد عن 5000 عامل، منه 3600 منصب شغل دائم تم توفيره لأصحاب عقود الإدماج المهني و1667 منصب للمنضوون في الشبكة الاجتماعية .

سياسة الإدماج كرست أساس التنمية الـمستدامة وعماد خلق الثروة، لما للعنصر البشري من أهمية، وتدخل في إطار تحسين الإطار المهني للعمال ككل، بعد أن كان السواد الأعظم بوهرا يعاني الإقصاء والتهميش من إدماجه في مناصب دائمة، خاصة بالنسبة للشبكة الاجتماعية التي تقهقر فيها عمال لسنوات ظلوا ينتظرون إعادة  الاعتبار والتكفل بوضعهم.

  كما تشير المعطيات إلى تراجع معدل البطالة، أمام تجسيد مِنحة البطالة التي يستفيد منها أزيد من 30 ألف شخص بوهران، ولأن منحة البطالة إنجاز لا رجعة فيه، ولن تتغير شروطها، فإن المكسب لهذه الفئة يكمن في أنها ستضمن مناصب شغل حال استفادتها من التكوين والتعليم المهنيين، فالتكوين موجه للمستفيدين دون تأهيل بهدف السماح لهم بالاستفادة من منصب شغل و من إدماج مهني ، بتكوين مؤهل قصير المدى (3 إلى 6 أشهر) لاكتساب كفاءات جديدة،  ويتأتى هذا من خلال الحصول على شهادة تكوين تؤهل للإدماج في عالم الشغل في التخصصات المطلوبة بسوق الشغل.

  حيث يتم ضمان توجيه المعنيين وتعيينهم و كذا تدعيم المتابعة والمرافقة مثلما يستفيد منه في دورة هذا العام بوهران أزيد من 9000 شخص.

أما بخصوص عصرنة جهاز الوساطة في التنصيب، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، تسنى وضع 37 خدمة إلكترونية لفائدة طالبي الشغل وأصحاب عروض العمل، والمدوّنة الجزائرية للمهن والوظائف بالتنسيق مع جميع قطاعات عملا على توفير مناصب الشغل.