دولي
تزامنا مع شل الفرنسيين للحياة احتجاجا على قانون التقاعد، ماكرون يفضل التوجه إلى إسبانيا

اعتبر الكثير من الفرنسيين توجه الرئيس “إيمانويل ماكرون” إلى إسبانيا في هذا التوقيت المتزامن مع الاحتجاجات الكبيرة التي تشهدها فرنسا اليوم، تلبية لدعوة موحدة ل9 نقابات عمالية قوية، هو تهرب من المسؤولية، ودليل على فشله كرئيس في التعامل مع ملف التقاعد الذي يراهن عليه منذ وصوله إلى يدة الحكم في عهدته الأولى.
وكانت النقابات العمالية قد شلت الحياة بفرنسا نهار اليوم وتتواصل إلى غاية الثامنة صباحا من نهار غد الجمعة، حيث توقفت حركة الطيران، القطارات وكل وسائل النقل، إلى جانب شركة انتاح وتوزيع الطاقة، في انتظار أن ترفع النقابات العمالية من درجة الاحتجاج في الأيام القادمة، إذا استمرت الحكومة في مواصلة سياسة “الطرشان”، التي تحاول عبرها تمرير قانون التقاعد الذي حطم كل أحلام الفرد الفرنسي، باعتماد سن 64 سنة للتقاعد بدلا عن 62 سنة.
حيث كانت النقابات قد ردت بالرفض مباشرة، بعدما أعلنت الوزيرة الأولى عن القرار الذي يناور الرئيس ماكرون لتطبيقه منذ وصوله إلى سدة الحكم. في الوقت الذي اعتبره الشعب الفرنسي قرارا ظالما، يقوده من العمل إلى القبر مباشرة، بسن لا يسمح لصاحبه بالاستمتاع بالحياة نهائيا.
يذكر أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” متواجد حاليا بإسبانيا رفقة وفد وزاري ضخم، لمناقشة قضايا التعاون بين البلدين.
غزالة. م