فرق الإنقاذ الجزائرية انتشلت 103 قتيلا وقلوب الجزائريين مشدودة لإنقاذ العالقين

تحاول فرق الإنقاذ الجزائرية إنقاذ أكبر عدد من ضحايا الزلزال الذي دمر سوريا وتركيا، وهذا بالنظر إلى العثور على أحياء بعد مرور ازيد من 100 ساعة تحت انقاض البنايات المنهارة.
وتضاعف عدد الضحايا المتوفين الذين انتشلتهم فرق موفدة من السلطات الجزائرية إلى 103 قتيلا، والأحياء ب 13 قتيل، إلى غاية السادسة مساء اليوم الجمعة، في الوقت الذي يعمل فيه جنود الإنقاذ الوطنيين على مساعدة الأشقاء في سوريا وتركيا طوال 24 على 24 ساعة.
وتبقى قلوب الجزائريين مشدودة وتترقب إخراج  الأحياء رغم تضاءل الامل، خاصة وأن اليوم الخامس من الزلزال ظهرت فيه معجزات العثور على ضحايا أحياء.
وحيا السوريون والأتراك اليوم الجهود الجزائرية التضامنية مع الشعبين الشقيقين، وهذا لمتابعتهم الحية لعملية الإنقاذ خاصة وأن المئات ينتظرون إنقاذ ذويهم لتبقى معجزة الله فوق كل شيء ومتوقعة في إخراج أحياء من تحت الأنقاض.
ونشير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردغان كان قد أعلن عن حالة الطوارئ، لثلاثة أشهر، عبر 10 مناطق متكررة وهيهي: أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.

ح/نصيرة