وهران
عدل وهران : نعمة الترحيل ونقمة انعدام التجهيزات بموقع 3000 مسكن بيرق
ح/نصيرة
لم تُتْمم عمليات الإسكان الأولى التي باشرتها السلطات العمومية بالقطب العمراني أحمد زبانة، فرحة المستفيدين بفعل مخلفات نقائص التجهيزات العمومية الضروية، كما هو الحال عليه بحصة 3000 مسكن بيرق والذي تأسست لجنة لتمثيله وإثارة اشغالاته.
والمئات من القاطنين بالموقع ذاته، يعانون الأمرين، اليوم، لإنعدام الأمن ومنشآت تربوية كمتوسطتين بإيلو 5 و إيلو 14، وثانوية، والحماية المدنية، وتغييب الطرق الرئيسية.
وما زاد الطين بلة، تكدس جبال الأتربة الذي لم تسعى الجهات الوصية إلى خلق مبادرة جمعه، إذ تسبب هذا في أمراض حساسية وتلون الهواء نتيجة تطاير الغبار، وهي معاناة تطبع الموقعين 3 وHpc 11 البيرق.
وكثفت لجنة 3000 مسكن بيرق بالقطب العمراني أحمد زبانة من مراسلاتها في شكل شكاوى ورسائل مفتوحة إلى والي وهران، والمديرية العامة لوكالة عدل، مشعرين إياهم، بحجم المعاناة وقساوة الظروف بعد أن شغلوا سكنات شبه مجهزة، متسائلين عن دور عدل إن كانت تلزم المستفيدين من سكناتها بأعباء شهرية، في حين لا تقدم على التدخل لأجل الصيانة وقت الضرورة، حيث يطرح المشكل على مستوى العمارتين 51 و 52 لمصادفتهم توقف المصاعد منذ تسليم المفاتيح في نوفمبر 2019.
ناهيك عن الإنارةالعمياء الداخلية في العمارة 43، واستمرا مشكل المحلات المفتوحة، حيث جعلها قبلة للمنحرفين، ونقص الرمل في فضاءات لعب الأطفال مما أصبح يعرض الأطفال للحوادث، انعدام الهوائي المشترك و مضاد الصواعق في التجزئة بالموقع 3000 بيرق.
وناشد القاطنون بأحمد زبانة مستلمي المفاتيح منذ نهاية العام 2019، تدخل الجهات لرفع النقائص، بحيث يلتزمون بدفع الأقساط الشهرية للصيانة دون تحقيق أي أمر من المسيرين بالوكالة، على وجه الخصوص يطالبون بإنهاء إنجاز المتوسطتين وبرمجة مشروع ثانوية في أسرع وقت امتصاصا للضغط المتوقع لا سيما في حال استقطاب دفعات عائلات جديدة تنتظر تسلم مفاتيحها هذا العام ويتعلق الأمر بـ 15 ألف مكتتب.